غزة / سما / أشاد حزب الشعب الفلسطيني بتقديم الرئيس ابو مازن طلب منح العضوية الكاملة الدولة الفلسطينية الى مجلس الامن وبخطابه التاريخي الهام أمام الجمعية العامة للأمم رغم الضغوط الهائلة التي تعرض لها ،واصاف اياه بالخطوة الهامة التي تمثل بداية لمرحلة جديدة من كفاح شعبنا الفلسطيني على طريق استعادة حقوقه، مضيفا ان المرحلة الراهنة تتطلب رص الصفوف وتوحيد شعبنا وقاه الوطنية والاسلامية في كافة مناطق تواجد شعبنا والعمل على تحويلها لاستراتيجية متكاملة ركائزها الاساسية تتمثل في تعميق المقاومة الشعبية للاحتلال وإتمام المصالحة الفلسطينية ، وتعزيز العلاقات مع الشعوب العربية الشقيقة والاستفادة من المتغيرات التي تحدث في المنطقة إضافة الى تفعيل التضامن الدولي مع قضية شعبنا على مختلف المستويات. وقال الحزب في بيان صحفي أن خطاب الرئيس جاء شاملا ومؤكدا على التمسك بالحقوق الثابتة لشعبنا الفلسطيني وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير واقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على كافة الاراضي المحتلة عام 1967 وحل قضية اللاجئيين طبقا للقرار 194 والاصرار على حرية الاسرى , إضافة الى تأكيده على الموقف الفلسطيني أن العودة للمفاوضات لم تعد ممكنة دون وقف الاستيطان وتوفير مرجعية ملزمة لها وتغيير الرعاية الامريكية المنفردة لها ، واشار الحزب ان خطاب الرئيس سحب مسألة حق شعبنا في اقامة دولته الحرة المستقلة من على طاولة المفاوضات الثنائية برعاية امريكية منفردة ونقلها الى مسؤلية المجتمع الدولي مستحضرا قرارات الشرعية الدولية بهذا الصدد ، كما اعتبر الحزب في بيانه ان ما جاء في الخطاب يوفر المضمون السياسي لوحدة الموقف الفلسطيني منوها ان هذا الجانب كان غائبا عن اتفاق المصالحة الفلسطينية الموقع في ايار الماضي، وختم الحزب بيانه بالتشديد على اهمية مواصلة خوض هذه المعركة السياسية الدبلوماسية الهامة ومتابعتها على مختلف الصعد وفي كافة المؤسسات الدولية ذات العلاقة .
