نحو 22 ألف شرطي انتشروا ابتداء من يوم أمس في مناطق مختلفة في أرجاء الدولة لاحباط امكانية ان تستغل محافل فلسطينية، محافل يمينية متطرفة ومحافل في الوسط العربي خطاب ابو مازن فتدفع الجماهير الى مظاهرات عنيفة في المناطق وفي الوسط العربي في اسرائيل. اضافة الى عموم شرطة محطات الشرطة والمتطوعين، سينتشر نحو 7.500 شرطي في 16 قيادة مهمة في القدس، على حدود اسرائيل، على طول خط التماس وفي الوسط العربي. استعداد خاص سيكون في منطقة الحرم. فضلا عن الاستعداد البشري، اعدت وسائل مساعدة لمعالجة اعمال الاخلال بالنظام بما فيها "النتنة" – سيارات ذات قدرة على رش مياه نتنة، منظومة "فانوم" التي تطلق صواريخ الغاز المسيل للدموع، منظومة صخب خاصة تنتج ضجيجا مصما للاذان. وبتقدير المفتش العام للشرطة الفريق شرطة يوحنان دنينو، فان لقوات الامن الفلسطينية قدرة على التصدي للمظاهرات بمشاركة الاف الاشخاص، ولكن ليس مظاهرات أكبر. في جهاز الامن سمحوا للفلسطينيين بشراء وسائل لتفريق المظاهرات من اسرائيل، اذا كانت حاجة لذلك. وفي الجيش الاسرائيلي أيضا عززوا امس القوات. نقاط الاحتكاك المركزية التي انتشر فيها الجيش الاسرائيلي هي غلاف القدس في منطقة قلنديا وقبر راحيل، وكذا الخليل، رام الله، بلعين ونعلين. مسؤول كبير في قيادة المنطقة الوسطى قال: "رائحة الوقود في الهواء. التخوف هو من حدث ارهابي او من عملية "شارة ثمن". أحد أسباب التخوف من عنف اليهود هو استعدادات فتيان التلال في البؤر الاستيطانية. في الاونة الاخيرة نشر النائب ميخائيل بن آري (الاتحاد الوطني) وثيقة في أوساط شباب اليمين دعا فيها الى عدم الاعتماد على الجيش الاسرائيلي، بل الخروج عند ملاحظة أي حركة باتجاه الفلسطينيين والدفاع عن المستوطنات. ويأمر بن آري باقامة غرف حربية في كل مستوطنة، اعداد فرق تأهب ومرابطة عيون رقابة. وقال بن آري ان "الهدف هو استباق الضربة بالعلاج والاظهار من هو هنا رب البيت". اما رئيس الاركان الفريق بيني غانتس فقال في احتفال ذكرى لشهداء سلاح المدرعات: "حتى الان تعمل السلطة الفلسطينية على احتواء الاحداث وآمل أن هكذا تستمر في الايام القادمة. ومع ذلك فان قوات الجيش الاسرائيلي مستعدة لان تدافع عن سكان دولة اسرائيل من كل عدو في كل ساحة".