يدخل الاسرى يومهم الثالث في (معركة الكرامة2)، التي شرعت بها الهيئات القيادية للأسرى داخل السجون مساء الاثنين، بعد رفض إدارة السجون الاستجابة لمطالبهم.
و انضم المزيد من الأسرى لإضراب "الكرامة 2" في سبعة سجون من سجون الاحتلال الاسرائيلي، ليرتفع العدد الى 353 موزعين كالتالي: 120 اسيرا في رامون، 20 في جلبوع، 100 في النقب، 33 في نفحة، 35 في مجدو، 20 في عوفر، 25 في سجن ايشل.
وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، ان الهجمة التي تنفذها إدارة معتقلات الإحتلال بحق الأسرى، تأتي وفقا لأوامر وتعليمات الحكومة اليمينية المتطرفة وأجهزتها العسكرية، لفرض واقع جديد في السجون، يجعل الحياة اليومية أكثر صعوبة وتعقيدا، موضحا ان إدارة السجون بدأت بنقل الأسرى المضربين من سجني "النقب" و"ريمون" إلى سجون أخرى وإلى الزنازين.
وأشار أبو بكر الى أنه من المتوقع أن ينضم أسرى جدد إلى رفاقهم المضربين، وان حملة الاحتجاج ستتصاعد في 17-4 يوم الاسير حيث سينضم عدد أكبر وفي حال عدم التوصل لاتفاق حتى الأول من أيار المقبل سيصبح الانضمام للاضراب مفتوحا لأي أسير، محذرا من تصعيد مصلحة السجون لإجراءاتها بحق الأسرى المضربين خلال الأيام القادمة، ومطالبا بالتحرك وحماية الاسرى وحمل أبو بكر نتنياهو وحكومته المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى، مؤكدا أن المساس بهم سيؤدي الى إشعال الشارع قبل المعتقلات، لأن الشعب الفلسطيني لن يترك أسراه فريسة لمزاجية الإحتلال وأدواته.
وأكد نادي الأسير في بيان أن هناك مفاوضات غير مباشرة تجري داخل المعتقلات، وجهود مصرية ما تزال مستمرة للضغط على سلطات الاحتلال من أجل تحقيق مطالب الأسرى الحياتية.