خبر : العالول : فخري البرغوثي رمزاً للحرية

رام الله / سما /  أربعة وثلاثون عاماً خلف القضبان الإحتلالية..أربعة وثلاثون صبراً ووجعاً في باستيلات العزل والقهر والعدمية..ومازال فخري البرغوثي يعلي قنطرة الصمود ويصًر على المواجهة ومنازلة العتمة وأدوات القمع والترهيب الإحتلالية ويبشِر بالأمل ويعمم نقاط الضوء والحق التي تفضح عباءة الظلمة الإحتلالية وسياق إسبارطة الجديدة التي توزع موتها اليومي على أرواح أبناء شعبنا في سجون الإحتلال.هاهو فخري البرغوثي ومعه جمهرة المؤبدات الصابرين الثابتين رغم قسوة القيد وظلم السجان يعلنون إنحيازهم للحرية التي دفعوا ثمنها على أجسادهم وأرواحهم.غربة وألماً وتعذيباً..الأفضلون من أبناء شعبنا العظيم يرزحون تحت وطأة قيد المحتل وزنازين رعبه الأفضلون قادة رجالاً ونساء وأطفالاً يسطرون درس الحرية الأجل..ويؤكدون يومياً أنهم سيكسرون سياق العزل والتغيب ولابد للعجز أن يطل بهم احرارا بين أهلهم وذويهم وأبناء شعبهم .فخري البرغوثي أيها العتيق الحر مثل شجرة زيتون على جبل الصبر والتضحية ..طوبى لك وطوبى لك وأنت تقترب من نصرك /نصرنا وترفع العناد عالياً واثقاً كصبح الأحرار وندائهم المجيد.طوبى لك وأن تكتب السطر الأجمل في ملحمة الصمود الفلسطيني ..طوبى لك ولإخوانك ورفاقك وأنتم إلى الحرية والفجر أقرب. المجد للأسرى شموع الحرية والحقيقية..المجد للشهداء والأسرى وللشهداء الأحياء غدنا الأجمل والأنبل وعهداً لهم أن نحتفظ بالوفاء لتضحياتهم وأن يبقى النضال من أجل حريتهم إحدى أهم أولوياتنا.