خبر : غنام تدعو إلى التركيز على التوعية بمضار المخدرات

السبت 25 يونيو 2011 08:53 م / بتوقيت القدس +2GMT
غنام تدعو إلى التركيز على التوعية بمضار المخدرات



رام الله / سما / شددت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام على ضرورة التركيز على التعبئة والتوعية بمضار المخدرات، وما تتركه من آثار نفسية ومشاكل اجتماعية على البيت والأسرة والمجتمع الفلسطيني.وقالت غنام خلال مشاركتها، اليوم السبت، في اليوم الطبي المجاني والندوة التي عقدت بالتعاون مع الشرطة في بلدة قبيا غرب رام الله، لمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، ’لا للمخدرات وسنعمل سويا ليلا نهارا نحو فلسطين خالية تماما من هذه الآفة’.     ونقلت غنام تحيات الرئيس محمود عباس لأهالي بلدة قبيا والمنطقة الغربية، مشيرة إلى ضرورة تكاتف الجهود والتواصل مع كافة المؤسسات الحكومية والأهلية لتخليص شعبنا من المخدرات، ومساعدة المدمنين في الخروج من حالة الضياع التي يعيشونها، لنستثمر كافة طاقاتنا البشرية في بناء مؤسسات دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وأعربت عن أملها بأن يأتي اليوم الذي يجتمع به شعبنا في القدس ووطننا بأكمله خال تماما من المخدرات.   وبينت غنام أن انطلاق هذه الحملة في المنطقة الغربية التي تعاني حالها حال كافة المدن والمواقع الفلسطينية ويلات الاحتلال وجدار الفصل العنصري لها دلائل عديدة، على رأسها أن أطراف الجسم الفلسطيني ستبقى صمام الأمان لشعبنا وقلبه النابض، ولن يتمكن الاحتلال من تسريب سمومه داخل فئات شبابنا طالما تمسكنا بالإرادة السياسية والإدراك الاجتماعي والوطني للمخاطر.   من جانبه، أكد مدير شرطة رام الله والبيرة المقدم حقوقي عبد اللطيف القدومي أن هذا النشاط يأتي ضمن سلسلة نشاطات تقوم بها الشرطة ضمن مساعي الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، بالتعاون مع جهات الاختصاص للنهوض بالمجتمع وحماية أمن وصحة المواطن الفلسطيني. وشدد على أن الشرطة وبالرغم من معيقات الاحتلال، إلا أنها استطاعت بالإرادة والعزيمة التقدم بمراحل والتميز في العديد من الأصعدة وتعزيز سيادة القانون، مشيدا بدور المحافظة وجهودها في خدمة الوطن والمواطن.   بدوره، عبر مدير الشؤون الاجتماعية في المحافظة أمين عنابي عن اعتزازه بالتواصل البناء بين كافة المؤسسات لخدمة المجتمع وأبنائه، مؤكدا أن التنسيق المشترك يعد ضمانه حقيقية لحاضر ومستقبل شعبنا.وقدم مدير فرع مكافحة المخدرات في المحافظة النقيب محمود أبو الليل عرضا لمخاطر المخدرات وسبل دثرها من مجتمعنا، مؤكدا أن ثقافة المجتمع والتحصين الذاتي يعد من أبرز سبل مواجهة هذه الآفة.     من ناحيته، عبر رئيس المجلس القروي عن اعتزازه بكافة الجهود التي تبذل في سبيل اجتثاث المخدرات من المجتمع الفلسطيني، مؤكدا ضرورة التعاون بين كافة المؤسسات الرسمية والأهلية لتحقيق المراد.