خبر : النائب المصري: الحصار سينكسر وإرادة شعبنا والمقاومة ستبقى شامخة

الإثنين 20 يونيو 2011 12:01 م / بتوقيت القدس +2GMT
النائب المصري: الحصار سينكسر وإرادة شعبنا والمقاومة ستبقى شامخة



الجزائر / سما / أكد النائب مشير المصري الناطق الإعلامي باسم كتلة التغيير والإصلاح أن الحصار الصهيوني المفروض على قطاع غزة سينكر وستبقى إرادة شعبنا والمقاومة شامخة لا تعرف التراجع والتقهقر ، مشدداً في الوقت نفسه على أن قطاع غزة على أهبة الاستعداد لاستقبال أسطول الحرية 2. وأشار النائب المصري خلال مشاركته في مهرجان لدعم نصرة القضية الفلسطينية حاشد بولاية جيجل شرق الجزائر شارك فيه الآلاف في هامش مشاركته في الملتقى الدولي السنوي للشيخ محفوظ نحناح التي تنظمه حركة مجتمع السلم الجزائرية, على الارتباط الوثيق والعميق ما بين الشعبين الفلسطيني والجزائري, موضحا بأن جزائر الثورة دوما تشكل محضن للثوار. وأضاف: " الجزائر التي أرسلت بطلائعها منذ الأربعينات إلى فلسطين لمقارعة اليهود وما زالت تشكل الحضانة والداعمة للقضية الفلسطينية والتي تحظى بالاجتماع لدي قطاعات الشعب الجزائري المختلف".وشدد المصري البقاء على خيار التمسك بالحقوق والثوابت وعدم التفريط بذرة تراب من أرض فلسطين, وقال " إن عهدنا بأمتنا وبالشعب الجزائري أن يبقى السند ويبقى الاحتضان حول القضية الفلسطينية وتعزيز مقومات الصمود والثابت لشعبنا الفلسطينية".وأشار النائب المصري بان المخطط الصهيوني الرامي لتصفية القضية الفلسطينية من خلال تهويد القدس وتهجير أهلها وابتلاع الأرض بالاستيطان سيبوء بالفشل, مؤكدا أن الحصار المفروض على قطاع غزة منذ خمسة سنوات مازال جاثم حتى هذه اللحظة, محييا في نفس الوقت الشعب الجزائري الذي ساهم في كسر الحصار وقال:" نحي الشعب الجزائري الذي جاء برجاله ونساؤه في أسطول الحرية مدافعين عن فلسطين وساعيين لكسر الحصار بدمهم, ثم بقدومهم في أكبر الوفود التي جاءت إلى غزة عبر شرايين الحياة وخاصة شريان الحياة ".وكما حيا المصري الجزائريين الذين يصرون ويتنافسون للقدوم لغزة لكسر الحصار عنها بأسطول الحرية الثاني, مؤكدا بأن غزة على أهبت الاستعداد لاستقبالهم, موضحا بأن الحصار سينكسر بإذن الله وستبقى إرادة الشعب الفلسطيني والمقاومة شامخة لا تعرف التراجع والتقهقر.واستعرض المصري خلال المهرجان سيرة الشيخ محفوظ نحناح مؤسس حركة حماس الجزائر وجهوده في زرع حب فلسطين في قلوب الشعب الجزائري, ومشيرا إلى التاريخ العريق لحماس الجزائر التي مرت بمراحل مختلفة إلى أن وصلت اليوم إلى تبور المواقع المختلفة وأصبحت شامة يشار بالبنان. و تتخلل المهرجان أناشيد لفرقة الوعد الفلسطيني من لبنان, وقصيدة لشاعر الحركة الشيخ محمد براح تلمست الواقع العربي والقضية الفلسطينية.