خبر : فتيات التلال – اربع شابات تقفن خلف سلسلة عمليات "شارة ثمن"../يديعوت

الإثنين 20 يونيو 2011 11:12 ص / بتوقيت القدس +2GMT
فتيات التلال – اربع شابات تقفن خلف سلسلة عمليات "شارة ثمن"../يديعوت



 كل صباح كانت يسكا فايس – 20 سنة – تصل من كريات اربع الى حديقة الحيوانات التوراتية في القدس، حيث كانت تساعد تطوعا في تنظيف الأقفاص والعناية بالحيوانات. غير انها في الليالي، كما تدعي الشرطة، ارتبطت فايس بثلاث قاصرات – ومعهن خرجت للمس بالفلسطينيين في المناطق. في ختام تحقيق مكثف اعتقلت مباحث لواء شاي في الاسبوع الاخير فايس والفتيات الثلاث الأخريات – بنات 15 – 17 سنة من بيت شيمش ومن القدس. وحسب الاشتباه كانت الفتيات مشاركات في حدث في اثنائه أُحرقت سيارة بملكية فلسطينية في مدينة الخليل في 15 أيار وكذا سلسلة اعمال "شارة ثمن" أصيب في اثنائها فلسطينيون أبرياء بل ولحق ضرر بأملاك قوات الامن. وقد أُرسلت قاصرتان بعمر 15 سنة لعشرة ايام قيد الاقامة الجبرية، أما اعتقال ح. ابنة 17 وفايس فقد مُدد بثلاثة ايام اخرى. بالنسبة لـ ح. ليس هذا هو اللقاء الاول بسلطات القانون. في تشرين الاول الاخير شاركت في مظاهرة جرت في بؤرة رمات مغرون الاستيطانية بعد أن هدمت قوات الامن مبان في المكان. شمعون عمار، قائد سرية من كتيبة خرّوب كان في المكان شهد بأنه رأى ح. ترشق الحجارة نحو سيارات فلسطينية على طريق 60 وانها شتمته. في أعقاب الشهادة رُفعت ضدها لائحة اتهام متشددة بتعريض حياة الانسان للخطر في مسار مواصلات واهانة ضابط. وقد اعتقلت وأُفرج عنها الى الاقامة الجبرية التي استمرت سبعة اشهر، منها شهران بالقيد الالكتروني. في اثناء المحاكمة ادعى جنديان من جنود عمار شهدا هما ايضا الحدث بأن ح. لم ترشق الحجارة بل ان أحدهما روى بأنه توجه الى مأمور شكاوى الجنود في أعقاب "الشهادة الكاذبة" لعمار، على حد قوله. وبسبب شهادتي الجنديين شطب من لائحة الاتهام قبل نحو شهر بند تعريض حياة الانسان للخطر، وسُرحت ح. من الاقامة الجبرية. أما الآن فانها تنتظر المحاكمة. نشيط اليمين ايتمار بن غبير قال أمس انه "بعد أن مكثت ح. عبثا في الاقامة الجبرية الطويلة، لن أفاجأ اذا تبين بأنهم يتحرشون بها مرة اخرى".