رام الله / سما / في مناشدة على لسان مواطن نشرت على احد المواقع الالكترونية حول تسهيل إجراءات السفر بعد أن تعرض – حسب ادعائه – هو و أخيه المريض للتأخير و المضايقة من شرطة معبر الكرامة في اريحا . ففي بيان نشرته إدارة العلاقات ألعامه و الإعلام بالشرطة بعدما تم الاطلاع على فحوى المناشدة التي كتبها المواطن دون أن يذكر اسمه أو رقم هاتف له و التي جاء فيها أن الشرطة الفلسطينية منعته و أخيه المريض من الدخول إلى الاستراحة و هم مستقلين مركبة أجرة " تاكسي" و تم تأخيرهم ساعة و نصف . وجاء في بيان الشرطة ردا على ما ذكره المواطن ، انه تم متابعه المناشدة و الشكوى التي تضمنتها و تبين أن من يقوم بمنع مكاتب مركبات " التاكسي الأصفر " من تحميل الركاب من داخل الاستراحة ليست الشرطة و إنما وزارة النقل و المواصلات حيث يسمح فقط لمركبات العمومي العاملة على خط الاستراحة . وجاء في البيان التوضيحي أن المواطن " صاحب المناشدة " قام بالاتصال بسائق مركبة أجره " تكسي اصفر " و إحضاره إلى داخل الاستراحة ما جعل سائقي مركبات "التاكسي" بتقديم شكوى ضد السائق الذي دخل إلى الاستراحة خلافا للقانون الذي يسمح له فقط بإحضار الركاب إلى الاستراحة دون أخذهم . وأضاف البيان أن الشرطة استدعت السائق الذي تم تقديم الشكوى بحقه وجاء برفقته احد الركاب المتواجدين معه بالمركبة ، وقام الضابط المسئول في مدة لا تتجاوز عشرة دقائق ، بمناقشة الشكوى التي قدمت بحق السائق فيما يتعلق بدخوله إلى الاستراحة خلافا للقانون ، دون أن يذكر احد للشرطة أن هناك إنسان مريض في المركبة ، وأشار البيان أن الشرطة قامت بتسهيل مرور مركبة الاجره و اعطاء سائقها كتابا يسمح له بالمرور من بوابة الاستراحه لمره واحدة فقط . وأضاف بيان إدارة العلاقات ألعامه و الإعلام بالشرطة أنه من الضروري أن يقوم المشتكي أو صاحب المناشدة بوضع اسمه و رقم هاتف له ليتم متابعه القضية بالشكل المناسب ، و أن شرطة معبر الكرامة تعمل على تسهيل عبور الحالات الخاصة حالما يقوم مرافق المريض أو المريض بالتبليغ عن الحالة المرضية .