خبر : الامريكيون لا يعتبرون تدنّي المعايير الأخلاقية وراء الفضائح الجنسية للمسؤولين

الخميس 16 يونيو 2011 01:05 ص / بتوقيت القدس +2GMT
الامريكيون لا يعتبرون تدنّي المعايير الأخلاقية وراء الفضائح الجنسية للمسؤولين



واشنطن / وكالات / يعتبر غالبية الامريكيين ان سبب انتشار الفضائح الجنسية بين السياسيين لا يعود إلى تدنّي المعايير الأخلاقية لديهم بل إلى المراقبة المشددة التي يخضعون لها والتي تسمح بفضحهم أكثر من غيرهم.وأظهرت نتائج استطلاع أجراه مركز "بيو" لأبحاث الرأي ان 57% من الامريكيين يرون ان المسؤولين المنتخبين يضبطون في علاقات غير مقبولة أكثر من غيرهم لأنهم مراقبون بشكل كبير. وفي المقابل قال 19% ان هذا يعود إلى المعايير الأخلاقية المتدنّية عند هؤلاء المسؤولين، واعتبر 13% من هؤلاء انه حين يعيّن الشخص في منصب كبير يميل إلى خسارة معاييره الأخلاقية في حين رأى 4% ان السياسيين يجذبون الناس الذين يفتقدون إلى المعايير الأخلاقية. وأجري الاستطلاع بين 9 و12 يونيو/حزيران الجاري على عينة من 1002 بالغاً امريكياً بهامش خطأ بلغ 1 إلى 2%. وأشار المركز إلى ان النتائج لم تختلف كثيراً بين الرجال والنساء. وكان رئيس صندوق النقد الدولي دومينيك ستراوس كان اتهم بمحاولة اغتصاب عاملة في فندق بمدينة نيويورك مؤخراً، وأقر النائب أنتوني وينر بأنه بعث رسائل جنسية وصور إباحية لست نساء على الإنترنت.