وزير الخارجية افيغدور ليبرمان يدعو الغرب الى اتباع موقف متشابه مع ليبيا وسوريا. ففي مؤتمر صحفي عقد في القدس مع نظيره الالماني، غيدو فاسترفالا، قال ليبرمان ان العالم لا يمكنه أن يجلس مكتوف اليدين أمام الفظائع في سوريا. "على الاسرة الدولية أن تستخدم كل الوسائل الدبلوماسية. هذا وضع محظور أن ينجح: وضع يطلقون النار فيه على المواطنين الابرياء حتى من المروحيات لقمع تطلعهم نحو الحرية". ومع ذلك، اشار الى أن اسرائيل لا يجب أن تكون هي التي تقود رد الفعل، بل الاوروبيون والامريكيون. "نحن نعتمد على الاصدقاء في الاتحاد الاوروبي وأمريكا الشمالية في أن يقودوا الامور في الاتجاه الصحيح. محظور أن يميز العالم في الموقف من سوريا وفي الموقف من ايران. على العالم ان يتصرف باستقامة وان يبث رسالة واضحة". وشدد ليبرمان على أن الهدف يجب أن يكون استقالة الرئيس السوري بشار الاسد، واقترح على الدول الغربية اخراج سفرائها من سوريا على سبيل الاحتجاج. وقال ان "الوضع في سوريا مقلق، واذا ما بقي الاسد وواصل قمع انتفاضة شعبه، فسيكون هذا مؤشر ورسالة سيئة للعالم الحر". اما وزير الدفاع ايهود باراك فقال أمس ان "مصير الاسد حسم. فقد فقدَ شرعيته، وحتى لو بقي في الحكم نصف سنة أو سنة ونصف اخريين، فانه سيكون ضعيفا جدا". في مؤتمر صحفي في الصين قال باراك ان الرئيس السوري "قتلَ الاف عديدة من ابناء شعبه في اماكن عديدة، وهذا لا يتوقف. وهو يستخدم المزيد فالمزيد من القوة، والان اللاجئون يفرون الى تركيا من كل الاماكن. لحظنا لا يفرون الى اسرائيل".