خبر : 88768 طالبا وطالبة يتقدمون لامتحان الثانوية العامة في غزة والضفة

الأربعاء 15 يونيو 2011 10:14 ص / بتوقيت القدس +2GMT
88768 طالبا وطالبة يتقدمون لامتحان الثانوية العامة في غزة والضفة



غزة / رام الله / سما / تقدم صباح اليوم الأربعاء 88768 طالبا وطالبة في محافظات الوطن لامتحان الثانوية العامة. وكانت وزارة التربية والتعليم العالي، أعلنت أن عدد الذين سجلوا للتقدم لامتحانات الثانوية العامة ’ التوجيهي ’ للعام 2011، بلغ 88768 طالبا وطالبة، منهم 52367 في الضفة، و36401 في قطاع غزة.  وأشارت وزيرة التربية والتعليم العالي لميس العلمي، إلى أن عدد الإناث المتقدمات في كافة الفروع بلغ 46238 طالبة،  بنسبة 52% من مجمل عدد المتقدمين، موضحة أن عدد المتقدمين لفروع العلوم الإنسانية في الضفة بلغ 36543 طالبا وطالبة، وفي غزة 29820، وعدد المتقدمين للفرع العلمي في الضفة بلغ 10514، وفي غزة 6325 ، بينما بلغ عدد المتقدمين للفروع المهنية 5566 طالبا وطالبة. وأكدت العلمي أن الوزارة أنهت الاستعدادات لإجراء امتحانات الثانوية العامة، يوم غد الأربعاء، مراعية في إطار هذه الاستعدادات الإدارية والفنية أخذ العبر من تجربتها، من أجل توفير بيئة صحية وسليمة للطلبة المتقدمين، وللمحافظة على مصداقية شهادة الثانوية العامة على المستويين المحلي والدولي. وأوضحت أن الوزارة قامت باختيار طواقم المراقبين والمصححين وتم تجهيز 643 قاعة امتحان، 439 قاعة في الضفة و204 قاعات في قطاع غزة، لافتة إلى أن عدد العاملين في القاعات من رؤساء قاعات ومساعديهم ومراقبين وأذنة ومن تم اختيارهم لمتابعة تقديم الامتحانات داخل القاعات بلغ 14302 منهم 8486 في الضفة و 5816 في غزة، إضافة إلى ما يقارب 7872 مصححا ومصححة منهم 2605 في غزة.  وقالت العلمي :’ إن الامتحان يعقد للعام الخامس على التوالي حسب المنهاج الفلسطيني وبصورة موحدة في الضفة وغزة، وضمن برنامج ومواعيد موحدة وضمن أسس ومعايير مهنية وتربوية ’, مؤكدة سعي الوزارة من أجل النهوض بالعملية التربوية وتحسين نوعية التعليم؛ من خلال العمل على تطبيق خطتها الخمسية الثانية، التي تستند إلى توفير التعليم النوعي للجميع، وبناء مدارس، وإطلاق إستراتيجية تأهيل وتدريب المعلمين ومبادرة التعليم الالكتروني، وصولا إلى عملية تعليمية تربوية نوعية تتماشى مع المتطلبات العصرية وتخرج وتنتج طلبة فلسطينيين قادرين على المنافسة والتميز.   وأضافت :’ إن الوزارة قررت وللعام الثاني على التوالي عقد امتحان الثانوية خارج الوطن، في رومانيا وقطر للطلبة الفلسطينيين والعرب الدارسين في مدارس فلسطينية، وباعتماد المنهاج الفلسطيني في تعليمها، من أجل تعميق الهوية الوطنية الفلسطينية وتسهيلا على أبنائنا في الشتات’. وبينت أن الوزارة قامت بتوفير كافة الاحتياجات اللوجستية والفنية الخاصة بتنفيذ الامتحان، وتوفير القرطاسية، مشيرة إلى أن الوزارة لم تغفل عن الاهتمام بطلبة الثانوية العامة من ذوي الاحتياجات الخاصة من أصحاب الإعاقات البصرية والسمعية وأصحاب الإعاقات العلوية وغيره.   إلى ذلك، أكدت أن توحيد عملية إجراء الامتحان بين شطري الوطن وفق المعايير الفنية والإدارية، التي صاغتها وزارة التربية ولجنة الامتحانات الموحدة، يساهم ويصب في تعميق وحدة الشعب الفلسطيني، ويؤكد أهمية تحييد العملية التعليمية عن التجاذبات السياسية. وناشدت العلمي الأهالي لمساندة الطلبة وتوفير الأجواء الصحية والنفسية الملائمة لهم حتى يتمكنوا من تحقيق أفضل النتائج، داعية  المؤسسات الرسمية والأهلية والأمنية إلى مشاركة الوزارة، والعمل على توفير الأجواء المناسبة لإنجاح امتحان الثانوية العامة وتجاوز أي عقبات تقف أمام تنفيذ هذا الامتحان.