خبر : أهالي أسرى طولكرم يدعون الأشقاء العرب للوقوف إلى جانب أبنائهم

الثلاثاء 14 يونيو 2011 05:58 م / بتوقيت القدس +2GMT
أهالي أسرى طولكرم يدعون الأشقاء العرب للوقوف إلى جانب أبنائهم



رام الله / سما / دعا أهالي أسرى طولكرم في اعتصامهم الأسبوعي، الحكومات والمؤسسات العربية والدولية والمحلية للوقوف إلى جانب أبنائهم الأسرى القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.وطالب الأهالي في اعتصامهم أمام اللجنة الدولية للصليب الأحمر في طولكرم، كافة المؤسسات الدولية والمحلية والمعنية بحقوق الإنسان، بالضغط على الجانب الإسرائيلي للإفراج الفوري عن جميع الأسرى والأسيرات دون قيد أو شرط.وشددوا على تضامنهم مع أسرى قطاع غزة الذين يعيشون ظروفا صعبة للغاية في ظل منعهم  وحرمانهم من زيارة أهاليهم، معتبرين هذه الإجراءات بحق أسرى القطاع جريمة وانتهاكا لكافة القوانين والأعراف الدولية وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة.وقالت الأمهات المعتصمات لـ’وفا’، واللواتي تمكن من زيارة أبنائهم في سجون الاحتلال يوم الأحد الماضي، إن الزيارة كانت صعبة للغاية بسبب إجراءات الاحتلال على معبر الطيبة غرب طولكرم، حيث أجبرهن جنود الاحتلال على المرور عدة مرات على أجهزة الليزر بحجة التفتيش، وتصوير عدد منهن دون إبداء الأسباب رغم وجود صورهن في البطاقات الشخصية، والتأخير المتعمد الذي امتد لـ3 ساعات.وأشرن إلى مشكلة الباصات التي يرسلها الصليب الأحمر لنقلهم إلى السجون، حيث إنها ردئية للغاية وتتوقف عدة مرات على الطريق بسبب أعطال ميكانيكية، ما يؤدي إلى إصابة العشرات من الأمهات والآباء كبار السن بالإعياء الشديد.ونوهت أخريات إلى مشكلة التأخير في إصدار تصاريح الزيارة، وأشرن إلى أن هناك عددا كبيرا من الأهالي لم يزروا أبناءهم منذ 4-5 أشهر وأكثر، كما حالة والدة الأسير أحمد عواد المريض بالقلب والمحكوم 40 عاما، ووالدة الأسير رائد بلاونة وغيرهن الكثير، وطالبن الصليب الأحمر بتفسير ما يحدث في مشكلة التصاريح.وأعرب أهالي الأسرى خلال الاعتصام عن استيائهم من الخصومات الأخيرة على رواتبهم، مشيرين إلى أن الخصومات تراوحت ما بين 600 إلى 1000 شيقل.وناشدوا جميع المؤسسات المعنية بالأسرى والحكومة الفلسطينية  إعطاء الأسرى حقوقهم  بالكامل وعدم الاقتطاع من رواتبهم التي هم بأمس الحاجة لها للصمود في وجه الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشونها في السجون الإسرائيلية.