نابلس / سما / نددت لجنة التنسيق الفصائلي في مدينة نابلس بما وصفته "الحادث المؤسف الذي وقع في مخيم اليرموك اثناء تشييع جثامين شهداء النكسة" قيادة منظمة التحرير باجراء تحقيق عاجل لكشف ملابسات الاعتداء البشع ضد المتظاهرين الفلسطينيين وتقديم كافة مرتكبيه للعدالة.ودعت الفصائل الشعب الفلسطيني في أقطار اللجوء والشتات الى رص الصفوف وتعزيز الوحدة الوطنية، وترسيخ الحالة الانتفاضية التي تجسدت في ذكرى النكبة والنكسة من خلال التعبئة الشعبية الشاملة لأبناء شعبنا في مخيمات اللجوء بصفتها الطريق الأقصر لتحقيق الحلم الفلسطيني في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.واوضحت الفصائل ان صراع الشعب الفلسطيني مع الاحتلال الاسرائيلي فقط وهذا ما يتطلب عدم افساح المجال لزج شعبنا او استخدام قضيته في التطورات والتحولات الجارية في الدول العربية.على صعيد اخر اكدت الفصائل ان ممارسات قوات الاحتلال وتصريحات نتنياهو وحكومته اليمينية المتطرفة تؤكد من جديد أن اسرائيل ماضية في مخططاتها العنصرية وممارستها على الأرض في مدينة القدس وكافة المدن الفلسطينية وإطلاق العنان لقطعان المستوطنين في مصادرة الأراضي وتدمير الحقول والاعتداء على المواطنين العزل.واعتبرت الفصائل ان الاعتداء على مسجد قرية المغير وإحراقه ما هو إلا رسالة واضحة إلى المجتمع الدولي بان دولة الاحتلال تضرب بعرض الحائط كافة الأعراف والمواثيق الدولية.