غزة / سما / أقر أعضاء الجمعية العمومية للمعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية خلال اجتماعها العادي الدوري السنوي أمس الثلاثاء في مقره بمدينة غزة، التقريرين الإداري والمالي للعام المنصرم 2010ومدقق الحسابات الخارجي. وشارك في الاجتماع مندوب عن وزارة الداخلية في حكومة غزة، الذي راقب مجريات اجتماع الجمعية العمومية الذي ترأسه فتحي صباح رئيس مجلس ادارة المعهد. وتلا التقرير الإداري عضو مجلس الإدارة سمير زقوت، الذي استعرض فيه أهم نشاطات المعهد خلال عام 2010 والانجازات التي حققها على الصعد المختلفة، وانجاز الخطة الاستراتيجية للسنوات الثلاث القادمة خلاله، اضافة إلى أهم العقبات التي واجهت المعهد خلال العام الماضي. وجرى نقاش حول انجازات المعهد ونشاطاته، حيث قدم عدد من اعضاء الجمعية العمومية اقتراحات وملاحظات مهمة، وصوت الاعضاء ومجلس الادارة بالاجماع على اعتماد التقرير الإداري مع الملاحظات عليه. كما تلت أمينة الصندوق سماح النملة التقرير المالي المدقق من قبل مدقق مالي قانوني خارجي، الذي تضمن ايرادات المعهد ونفقاته وموجوداته خلال عام 2010. ودار النقاش بعد ذلك حول الوضع المالي للمعهد، واشار التقرير إلى أن هناك تحسناً طرأ على ميزانية المعهد عن عام 2009، مما يؤكد وجود تطور في أداء المعهد. جدير بالذكر أن المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية هو جمعية أهلية غير ربحية، مستقلة، متخصصة في مجال علوم الاتصال والإعلام، وفروعه المختلفة، تسعى للارتقاء بالمستوى المعرفي والكمي للإعلاميين والصحفيين الفلسطينيين، ومحاولة صقل الخبرات والكفاءات الفلسطينية في المؤسسات الإعلامية المحلية، والعاملين في مجال الإعلام والصحافة في فلسطين. تأسست بمبادرة مجموعة من المؤمنين بفكرة تتمحور حول "بناء إعلام موضوعي هادف"، لتحقيق حالة من السلم الأهلي، وتعزيز ثقافة الفكر الحر، وحرية الرأي والتعبير، بما يضمن إرساء قواعد المجتمع الديمقراطي القائم على قاعدة الفصل بين السلطات، واحترام القانون وسيادته، وممارسة دور الرقيب على السلطات الثلاث.