رام الله / سما / قال وزير الشؤون الخارجية د.رياض المالكي أن القيادة الفلسطينية وهي في طريقها لطلب عضوية دولة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول القادم، فإنها تتعامل بايجابية مع كل مبادرة وجهد دبلوماسي يؤدي لاستئناف المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي ، كخطاب الرئيس الأمريكي باراك اوباما والمبادرة الفرنسية التي طرحها وزير الخارجية الفرنسي الان جوبي، وذلك التزاما منها للوصول إلى حل سلمي يستند لقرارات الشرعية الدولية ومرجعيات عملية السلام والتي تطالب جميعها بإنهاء الاستيطان الإسرائيلي وقيام دولة فلسطين على الأراضي الفلسطينية المحتلة في حزيران 1967 بما في ذلك القدس الشرقية . جاء ذلك خلال استقباله بعد ظهر اليوم ، في مقر الوزارة في رام الله ، بوفد من الكونجرس الأمريكي ومنظمة جي ستريت الأمريكية اليهودية ، برئاسة عضو الكونغرس الديمقراطي ستيف كوهين .ووضع المالكي أعضاء الوفد بصورة الوضع السياسي بالعديد من جوانبه بدءا من تشكيل الحكومة الفلسطينية مرورا بقطاع غزة وأوضاع 6 ألاف أسير فلسطينيي يقبعون في السجون الإسرائيلية وصولا للسياسة الإسرائيلية في الاستيطان وبناء الجدار ، مؤكدا سعي منظمة التحرير الفلسطينية بناء دولة فلسطينية ديمقراطية تعيش في وئام وسلام مع كافة جيرانها وتساهم في بناء السلام الإقليمي والعالمي ، مشيرا بهذا الخصوص إلى رغبة الرئيس عباس وضع قوات الشرطة الفلسطينية ، حال إعلان استقلال دولة فلسطين في المساهمة في تحقيق السلام في العديد من بقاع العالم.من جهتهم أكد أعضاء الوفد حرصهم على العمل على قيام دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل .حضر الاجتماع من الجانب الفلسطيني المستشار السياسي د.احمد الديك ، رئيس ديوان الوزير د.امل جادو ومدير ملف أمريكا الشمالية رامي طهبوب