غزة / سما / دعت مؤسسة الضمير لحقوق الانسان الفصائل الفلسطينية في دمشق للتحقيق في المجزرة التي ارتكبت في مخيم اليرموك امس وسقط خلالها 14 شهيدا وعشرات الجرحى.جاء ذلك أثناء تشييع جنازات 23 فلسطينيا سقطوا في أحداث ذكرى النكسة على الحدود السورية مع اسرائيل، معتبراً ما حدث يشكل انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان.وقال خليل أبو شمالة مدير المؤسسة الضمير"إن من ارتكب هذه الجريمة، وجه صفعة قوية لسمعة الشعب الفلسطيني، وانحاز الى كل الرافضين منح اللاجئين الفلسطينيين حقهم في الكرامة والعودة".وطالب أبو شماله الفصائل الفلسطينية المتواجدة في دمشق بالتحقيق في هذه الجريمة بعيداً عن الحسابات السياسية لجهات مختلفة، على حساب دماء الضحايا، سيما وأن المتهمين بارتكاب الجريمة جهات فلسطينية، مؤكدا أن عدم قيام الفصائل بالانتصار لدماء الضحايا سيضع علامات استفهام كبيرة على موقفها من الجريمة ومن يقف خلفها. على صعيد متصل ارتفعت حصيلة المجزرة التي ارتكبها امس مسلحون من الجبهة الشعبية القيادة العامة بزعامة احمد جبريل الى ما لا يقل عن 11 شهيدا وأكثر من 100جريح، من بين المتظاهرين الفلسطينيين الذين حاولوا اقتحام مقر الجبهة.
