غزة / سما / في ذكرى احتلال مدينة القدس وأجزاء كبيرة من الوطن العربي عام 1967 ، اعتبر مركز سواسية لحقوق الإنسان بان الهجمة الشرسة التي تقودها إسرائيل وبدعم من الولايات المتحدة الأمريكية لإحباط كل المحاولات العربية والدولية لإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 إنما يتنافى مع المواثيق والقوانين الدولية التي نصت على حق الشعوب في تقرير مصيرها وإقامة الدولة ، وان هذه الاتفاقيات ألزمت المجتمع الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة بضرورة الضغط من اجل إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة على الإقليم المحتل . وأشار المركز بان الأمم المتحدة لم تعد تمارس دورها الحيادي المنوط بها ، وإنما أصبحت متواطئة مع الاحتلال وتطلق من حين لأخر تصريحات تكرس الاحتلال وتدافع عنه ، والتي كان آخرها تصريحات بان كي مون حول سفن وقوافل كسر الحصار وما تلاه من تصريحات بعض المسئولين في الأمم المتحدة التي لا تدعم الموقف الفلسطيني بالتوجه في سبتمبر للأمم المتحدة لطلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية . وعليه فان مركز سواسية لحقوق الإنسان ينظر بخطورة لهذه التصريحات والتغيرات في مواقف المؤسسات الدولية والأممية ، ويطالب المجتمع الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة بضرورة تطبيق مبادئ وقواعد حقوق الإنسان ومساعدة الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وتبنى قرارات ملزمة لوقف جرائم الحرب الدولية وجرائم القانون الدولي التي تنفذها إسرائيل في الأراضي المحتلة وخاصة مدينة القدس . و طالب المركز الأطراف الفلسطينية في هذا اليوم إلى ضرورة الإسراع في الإعلان عن حكومة الوحدة الوطنية لإنهاء حالة الانقسام ومجابهة إسرائيل التي تستهدف الكل الفلسطيني ولا تستثنى احد من الفلسطينيين ، والتوجه بقرار فلسطيني وعربي موحد للمطالبة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية .
