غزة / سما / وجهت دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية عدة رسائل ونداءات إلى الجاليات الفلسطينية في بلدان المهجر والشتات لإحياء الذكرى الرابعة والأربعين لحرب حزيران 1967، هذه الحرب العدوانية التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية والعربية، والذي أدى إلى احتلال باقي الأراضي الفلسطينية إلى جانب كل من هضبة الجولان السورية وشبه جزيرة سيناء المصرية. ودعت الدائرة في نداءاتها قادة الجاليات الفلسطينية والعربية إلى حشد طاقاتها لتنظيم الفعاليات والنشاطات في هذه الذكرى وجعلها مناسبة لمواصلة النضال على طريق إنجاز استحقاق أيلول بالاعتراف الدولي والاممي بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس. وقبولها عضوا كاملا في الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقالت الدائرة في رسائلها، أن الشعب الفلسطيني يحيي هذه الذكرى الأليمة هذا العام في وقت يتصاعد فيه العدوان الهمجي لدولة العدو على شعبنا بهدف كسر إرادته الكفاحية عبر سياساته العدوانية والتصفوية وتوسيع النشاطات الاستيطانية وبناء جدار الضم والعزل العنصري وتحويل أراضي الضفة إلى معازل، واستمرار محاولات عزل وتهويد القدس، وفرض الحصار الظالم على قطاع غزة وعزله عن العالم الخارجي، معتبرة أن إجراءات دولة الاحتلال تتسارع بوتيرة جنونية بهدف تكريس الاحتلال وقطع الطريق على إمكانية إقامة دولة فلسطينية مستقلة على كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 هذا الاستحقاق الشرعي والقانوني الذي يتزايد اعتراف العالم به يوما بعد يوم، تطبيقا لقرارات الشرعية الدولية، وتلبية لحقوق الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حقه في الحرية وتقرير المصير وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على كافة الأراضي المحتلة عام 1967 وعودة اللاجئين طبقا للقرار 194 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة. وختمت دائرة شؤون المغتربين رسائلها بحث الجاليات الفلسطينية والعربية على تنظيم أوسع الفعاليات والنشاطات الوطنية في المجتمعات التي يقيمون فيها إحياء لهذه الذكرى، وكذلك التنسيق والعمل جنبا إلى جنب مع كافة القوى المناصرة لحقوق شعبنا الوطنية وسائر حركات التضامن الدولية، لتكثيف الضغط على حكومات العالم من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود عام 67 وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي شُردوا منها.