خبر : مستشار وزارة التربية والتعليم العالي يتفقد مدرسة مصطفى صادق الرافعي للصم

الخميس 02 يونيو 2011 02:27 م / بتوقيت القدس +2GMT
مستشار وزارة التربية والتعليم العالي يتفقد مدرسة مصطفى صادق الرافعي للصم



 غزة / سما /  تفقد أ. جمال أبو هاشم مستشار وزارة التربية والتعليم العالي مدرسة مصطفى صادق الرافعي الثانوية للصم ( للبنين والبنات)، يرافقه د. احمد الحواجري مدير عام الإرشاد والتربية الخاصة،  وأ. احمد عايش النجار نائب مدير عام العلاقات الدولية والعامة، وم. منى سكيك مدير دائرة المشاريع، وأ. خالد أبو فضة مدير دائرة التربية الخاصة. وكان في استقبال الوفد أ. جهاد علي حسن مديرة المدرسة وإدارة المدرسة من المعلمات والمعلمين. وتأتي الزيارة للاطمئنان على سير العملية التعليمية بالمدرسة، وللاطلاع عن أهم انجازات المدرسة وخاصة أنها أول مدرسة ثانوية خاصة لتعليم الطلبة الصم على مستوى فلسطين، واستنادا من حرص الوزارة الشديد على تلبية احتياجات المدرسة لأهميتها في تنمية قدرات ذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير فرص التعليم المناسب لهم. وتحدث أ. أبو هاشم عن أهمية إنشاء مدرسة ثانوية للصم وخاصة أن فئة الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة يصطدمون بعد انتهاء الصف التاسع بعدم وجود مدارس ثانوية تحتويهم وتنمي قدراتهم وتجسد طموحهم نحو المستقبل المشرق. وأضاف أ. أبو هاشم إن إنشاء الوزارة لهذه المدرسة جاء استناداً من حرصها الشديد على الاهتمام بكافة شرائح المجتمع وتنمية قدرات ذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير فرص التعليم المناسب لهم. وثمن أ. أبو هاشم الخطوات التي قامت بها الوزارة من اجل بناء مدرسة مصطفى صادق الرافعي واهتمامها بشريحة ذوي الاحتياجات الخاصة من الصم في ظل الحصار الذي يعاني منه القطاع منذ ما يقارب من أربع سنوات متواصلة. ومن جانبه تحدث د. الحواجري عن الانجازات التي قدمتها المدرسة على صعيد تعليم الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، وقدم د. الحواجري شرحاً مفصلا عن دور الوزارة في إنشاء المدرسة وتهيئة المناهج التي تتلائم وطبيعة الطلبة الخاصة. وشكر الحواجري اهتمام الوزارة بالمدرسة بما تشكله من رافعة واهتمام للطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين حرصوا على استكمال تعليمهم وتنمية قدراتهم ومهاراتهم العلمية والحياتية. يُذكر أن مدرسة مصطفى الرافعي الثانوية للصم هي المدرسة الحكومية الأولى للصم في فلسطين، وتعتبر إنجازاً هاماً يضاف لانجازات وزارة التربية والتعليم العالي في مجال خدمة فئة الطلبة الصم، الذين كانوا ينهون الصف التاسع ويتركون مقاعد الدراسة لعدم وجود مدرسة للصم ما بعد الصف التاسع.