رام الله / سما / أكد سفير جمهورية مصر العربية لدى السلطة الوطنية الفلسطينية "ياسر عثمان" إن القرار السياسي المصري بشأن فتح معبر رفح البري هو قرار ثابت وراسخ ولا توجد مطلقاً تدخلات خارجية في هذا الصدد، ومصر لا تسمح بهذا الأمر. وقال السفير المصري "عثمان" الاعتبارات المصرية كانت ولا زالت وراء قرار فتح معبر رفح البري وهي المصالح الوطنية والقومية وفك الحصار عن قطاع غزة. وأضاف "عثمان" وأما فيما يتعلق بحدوث بعض المشاكل مؤخراً على معبر رفح ، فان الموضوع لا يعدو كونه بعض المشاكل ذات الطابع التنظيمي والفني التي تحتاج إلى تعاون وتنسيق مشترك بين الجانبين الفلسطيني والمصري للتغلب عليها. بدوره أكد حاتم عويضة رئيس هيئة المعابر والحدود في قطاع غزة أن الإدارة التنفيذية المصرية لمعبر رفح البري قلصت أعداد المسافرين الفلسطينيين، مع بقاء باقي التسهيلات على المعبر الحدودي. وقال عويضة في تصريحات صحفية :" كل التسهيلات المصرية على المعبر تسير على قدم وساق باستثناء موضوع أعداد المسافرين خاصة وأن عدد الحالات المسجلة لدينا تخطى 12.000 مسجل"، مضيفا بأن الإدارة التنفيذية المصرية قلصت الأعداد مرجعة ذلك إلى أسباب لوجستية. وناشد رئيس هيئة المعابر القيادة المصرية للإسراع في حل قضية المسافرين المسجلين، خصوصا وأنهم المسجلين للسفر تخطوا حاجز 10.000 مسجل، موضحا بأن الإدارة التنفيذية للمعبر قررت بدخول ما لا يزيد عن 400 مسافر. وشدد عويضة على عدم وجود أي مشاكل بين الطرفين المصري والفلسطيني فيما يتعلق بالمسافرين، سوا أن الإدارة التنفيذية المصرية قالت بأنها لا تستطيع تحمل عبء المئات من المسافرين يوميا عبر المعبر.