أثينا / سما / تتواصل الاستعدادات في العاصمة اليونانية أثينا، لاستقبال أكثر من 7500 لاعب ولاعبة من 180 دولة، من بينها فلسطين، لافتتاح دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص في 25 من الشهر الجاري.وتضم بعثة فلسطين نزار بصلات المدير الوطني للأولمبياد الخاص الفلسطيني، عضو المجلس الاستشاري الإقليمي، رئيسا للبعثة، ومعروف شطارة عضو الأولمبياد، وفريق ألعاب القوى الذي يضم: فداء أبو حاج، وروان يوسف، وجهاد سليمان، وطارق قزه، والمدربين رباب درويش وثائر دراغمة.أما فريق الريشة الطائرة فيضم، أريج التروي، وموفق طه، والمدربين ربا عبد الله، وموسى مرار، وفريق البوتشي الهام الشاطر، وفادي جهلان، والمدربين فراس فليان، وسامية أبو زيد، وفريق الدراجات يضم حماد فراس، وسليم عبد الغفور، والمدرب مصطفى الشوربجي.ويضم فريق كرة القدم طارق بني عرة، وأحمد الجمال، وأحمد شهاب، وعلي بطاطا، ومحمد زمامرة، وثابت قزمار، وهيثم خير الله، ومازن جوابرة والمدربين مروان وشاحي، وعدنان قطنات، وسعيد حمدان.بينما يضم فريق رفع الأثقال محمد أبو طايع، وبلال ضاهر، والمدرب نبيل جنايد، وفريق تنس الطاولة دنيا حسيبة، وتيسير حجاوي، وثائر نبابطة، وعودي بشناق، والجهاز الفني وفاء مزيورة، وناصر بدرساوي.وتشهد الألعاب العالمية الصيفية للأولمبياد الخاص، مشاركة عربية متميزة، حيث تصل الوفود العربية من 21 دولة المشاركة إلى 30 مدينة وجزيرة يونانية يوم 19 حزيران الجاري، وتبقى بها لمدة أربعة أيام فيما يعرف ببرنامج استضافة المدن للتعرف على عادات وتقاليد الشعب اليوناني، قبل أن يتوجهوا إلى أثينا يوم 24 للتجمع في القرية الأولمبية، حيث يشهد الاستاد الاولمبي الذي شهد حفل افتتاح الدورة الأولمبية بأثينا عام 2004 حفل الافتتاح يوم 25 حزيران، فيما يقام حفل الختام يوم 4 تموز المقبل.وتأكد مشاركة معظم الدول العربية باستثناء اليمن والتي اعتذرت في آخر وقت والتي كانت ستشارك بـ32 مشاركا في 6 رياضات، وكان من المقرر المشاركة ببعثة رمزية إلا أن الظروف التي تمر بها حالت دون ذلك.وأوضح المهندس الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي أيمن عبد الوهاب، بأنه تجرى الآن الاستعدادات لإيقاد الشعلة الأولمبية من فوق جبل أولمبيك لكي تقوم بجولة حول العالم قبل أن تعود مرة ثانية إلى الاستاد الأولمبي الذي أقيم عليه حفل افتتاح الدورة الأولمبية عام 2004، مشيرا إلى أن البطولة تشمل ألعاب السباحة، وألعاب القوى، والريشة الطائرة، والسلة، والبوتشي، والبولينج، والفروسية، وكرة القدم، ورفع الأثقال، وتنس الطاولة، والتنس الأرضي، والجودو، والتزلج المدولب، والدراجات، وكرة اليد.والأولمبياد الخاص يمر على إنشائه 43 عاما قام خلالها بدور كبير تجاه المعوقين ذهنيا، ويوجد 229 برنامجا حول العالم يخدم 3.7 مليون لاعب ولاعبة من 170 دولة حول العالم، وقد تم تقسيم العالم إلى سبع مناطق تقع مقراتها الرئيسية في الصين ومصر وإيرلندا وبنما وسنغافورة وجنوب أفريقيا والولايات المتحدة. ويشمل الأولمبياد الخاص 32 رياضة صيفية و28 رياضة شتوية من بينهم 4 رياضات استعراضية، ويقام في العالم الواحد ما يقرب من خمسين ألف مسابقة سنويا وبالتحديد 49778 على وجه الدقة، ( وهذا ما يعادل نحو 136 منافسة في اليوم الواحد، أي بزيادة 10 في المائة عن العام السابق).وتعد رياضات ألعاب القوى وكرة القدم وكرة السلة والبولينج، والسباحة والبوتشى، الأكثر شعبية وممارسة، ويضم الأولمبياد الخاص حاليا أكثر من 847 ألف متطوع، وأكثر من 275 ألفا من المدربين المعتمدين على مستوى العالم خلال عام 2010، ويهدف الأولمبياد الخاص هذا العام 2011 إلى التواصل مع 37 مليونا على شبكة التواصل الاجتماعي ’الفيسبوك’. وشهد عام 2010 نموا بشكل مطرد وموسع حول العالم بمعدل سنوي 9و2 في المائة عن السنة الماضية، وتم إضافة 315 ألف لاعب ولاعبة، وهناك حوالي 66 في المائة من لاعبي الأولمبياد الخاص هم في سن المدرسة (8-21) وأكثر من 33 في المائة من البالغين فوق سن الـ 22 سنة.ويخدم الأولمبياد الخاص أكثر من 52 ألفا في الفئة العمرية 2-7 سنة، وبالنسبة للاعبات الإناث فهن يمثلن 36 في المائة من مجموع اللاعبين حول العالم، ورغم كل هذا لا يزال الأولمبياد الخاص يخدم أقل من 2 في المائة من سكان العالم من ذوي الإعاقات الذهنية حيث يوجد ما يقرب من 200 مليون شخص من المعوقين ذهنيا، مما يجعلها أكبر عددا من حـــالات الإعاقة في العالم.