رام الله / سما / دعا رئيس نقابة العاملين في الوظيفة العمومية بسام زكارنة رئيس الوزراء سلام فياض إلى طمأنة المواطنين بتحديد موعد صرف الرواتب.كما طالب رئيس الوزراء بتحمل مسؤولياته إلى آخر دقيقة من عمر حكومته، وعدم السماح لبعض المسؤولين في وزارة المالية لاستخدام رواتب الموظفين لأجندات سياسية أو انتخابية، حيث أن الجميع ينتظر صرف الرواتب حسب المعتاد وخاصة أن الظروف الدولية والعربية في أحسن الأحوال لصالح شعبنا.واستهجن زكارنة في تصريح صحفي، اليوم السبت، ما جاء على لسان المحاسب العام لوزارة المالية حول المنحة الأوروبية التي وصلت مؤخرا وقيمتها ( 85 مليون يورو ) للمساهمة في دفع رواتب الموظفين. حيث يرى أن هناك تصميم لدى البعض لبث الإحباط لدى الموظف والمواطن وأن 160 ألف موظف ينتظروا رواتبهم، مبينا أن الاتحاد الأوروبي قد حول للسلطة الوطنية مبلغ ( 60 ) مليون يورو قبل موعد استحقاقه وهو 15/6/2011في شهر آذار الماضي، وأعلن أمس عن دعم الخزينة بمبلغ ( 85 ) مليون يورو، وهناك دول عربية مثل قطر والبحرين لم تكن تساهم بشكل منتظم بسبب الانقسام، أما الآن فقد لاحت في الأفق الوحدة الوطنية والدعم العالمي والعربي والفلسطيني، فالأصل أن لا تكون قضية الرواتب قضية جدلية. واهاب زكارنة بجميع المسؤولين بالعمل على توفير الأجواء الايجابية لإتمام المصالحة وطي صفحة الانقسام، مؤكدا أن الموظفين لن يقبلوا بأي حال من الأحوال أن تكون رواتبهم ورقة ضاغطة على الشعب الفلسطيني، وفي نفس الوقت لن تسمح النقابة بأن يدفع الموظفون ثمن الانقلاب وثمن الانقسام وثمن المصالحة.ودعا الدول العربية للإسراع بدعم السلطة الوطنية لمنع إسرائيل التي تهدد بوقف إعادة مستحقات الضرائب من إعاقة وحدة الشعب الفلسطيني ومحاولتها المستمرة لترسيخ الانقسام.
