رام الله / سما / ذكرت مصادر فلسطينية ان العشرات من أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية بدأوا اعتصامهم أمام سجن الجنيد غرب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية. وحضر الاعتصام النائبان عن حركة حماس منى منصور وداود أبو سير، ورئيس تجمع الشخصيات المستقلة في الضفة الغربية خليل عساف فما رفع المعتصمون لافتات تطالب بالإفراج عن أبنائهم تطبيقًا لاتفاق المصالحة الوطني الذي وقعته الفصائل في القاهرة. وكان الأهالي أكدوا سابقًا أن أبناءهم المعتقلين داخل سجن الجنيد رفضوا فعلاً زيارة أهلهم وأطفالهم واعتبروها تكريساً للاعتقال السياسي الذي من المفترض أنّ اتفاقية المصالحة قد شيعته إلى مثواه الأخير. واكد أنّ نحو 60 من أبنائهم لا زالوا محتجزين داخل سجن الجنيد وينتظرون بلهفة لحظة الإنعتاق من قيود الاعتقال السياسي التي غيّبت بعضهم قرابة الأربع سنوات داخل السجن.