خبر : لليوم الثالث استمرار فعاليات الحملة العالمية للتعليم من أجل الجميع المدونات الالكترونية وتجارب شبابية

السبت 07 مايو 2011 11:06 ص / بتوقيت القدس +2GMT
لليوم الثالث استمرار فعاليات الحملة العالمية للتعليم من أجل الجميع المدونات الالكترونية  وتجارب شبابية



غزة / سما / نظم  طاقم شؤون المرأة  أمس ورشة عمل بعنوان " المدونات الالكترونية  وتجارب شبابية باستضافة فتيات لهم خبرة سابقة وتجربة في الحياة العلمية وكيفية اكتشاف الأخبار وكيفية استخدام التكنولوجيا في حياتنا اليومية وبالأخص في الأحداث التي تجري في حياتنا اليومية سواء في المجال السياسي أو الاجتماعي أو الاقتصادي. ولقد تم تقديم  المشاركات من قبل السيدة فاتن البيومي من طاقم شؤون المرأة وهم المشاركة : رزان المدهون  ونسمة العكلوك  والمهندسة علا عنان، و بدورها تحدثت الكاتبة الروائية نسمة العكلوك حول التعريف عن المدونة وانتشارها .و أكدت المشاركة رزان المدهون وهي مخرجة مستقلة و مدونة من غزة فكرة المدونات عبر عرض تجربتها في المدونات حيث حملت شعار كلي طمح كلي امل، وكيف استخدام المدونات في طرح القضايا التي تهم الشارع وخاصة في عملية التغيير المجتمعي.وشرحت المهندسة علا عنان  كيفية إنشاء مدونات وعرضت المدونة الخاصة بها بعنوان من غزة، والتي تتحدث من خلالها عن اغتيال المناضل الفلسطيني الايطالي فيتوريو اريغوني، والعديد من المواضيع المجتمعية. "دور التعليم في بناء الدولة  وحق المرأة  في التعليم" كما نظمت جمعية حماية التراث أمس ورشة عن" التعليم وأهمية التعليم للنساء "ودور التعليم في بناء الدولة  وحق المرأة  في التعليم  لأنه يعتبر السلاح الأقوى لدى النساء بالتعاون مع الاتحاد العام للمراكز الثقافية بغزة.وسردت غادة قحمان قصتها في مشوار التعليم  التي أكدت فيها على إصرارها على التعلم رغم الصعوبات التي واجهتها في حياتها وأكدت لنا أنها باقية ومستمرة في البحث عن اى مصدر للتعليم، وأضافت أيضا السيدة وفاء النجار أنها منعت عن الدراسة من الصف الثالث الابتدائي من والدها بحجة أن الفتاة مصيرها الزواج ولا داعي للعلم تزوجت وأنجبت أطفالاً لا تعرف كيف ستنشئهم وتعلمهم وهى  غير متعلمة، وكان هذا الدافع الكبير الذي جعلها تلتحق بالمؤسسة ودخولها لمساق محو الأمية، و وافق زوجها الفكرة بكل سرور واستمرت في طريقها للتعلم مع أن عمرها يتجاوز الآن  46 عام، و في أخر اللقاء تحدثت ان مسؤولية طريقهم في التنمية والتثقيف باق ومستمر . " قصة المرأة الفلسطينية والمشاكل التي تواجهها في الحياة"كما ونظمت جمعية دار الشباب للثقافة والتنمية أمس معرض قصص "تتحدث عن تجارب وقصص نجاح للنساء  بعنوان " قصة المرأة والمشاكل التي تواجهها في الحياة" وعرضت القصص الجانب المشرق من حياة النساء المتعلمات ومدى تأثير التعليم في حياتهم  وما أضافه  التعليم لهن من مكانة اجتماعية وتحقق للذات، كما وتحدثت  السيدة نهى صالحة  على الصعوبات التي أحطت بها، حيث أنها متزوجة وأنجبت 5 أطفال ذكور و2 إناث، وقالت: تزوجت وكنت احصل على شهادة الثانوية العامة وكنت احلم باستمرار تكميل الدراسة إلى حصله هذا وتقدمت إلى الجامعة وقدمت اوراقى وشهاداتي وبرغم مما كان حاولي من صعاب أتممت دراستي الجامعية وتخرجت  بحمد لله والآن بسبب ظروف خاصة اجلس في البيت في رعاية اطفالى وان حصل لي مجال العمل فلا مانع وفى ختام القصة قالت حنين أنا مفتخرة بنفسي وسوف أكمل مسيرتي في البحث عن العلم رغم الصعاب.  " العنقاء و زاخر و فرقة المتحدين و عرض مسرحية التعليم للمرأة"كما وقامت جمعية العنقاء للتنمية المجتمعية أمس بعرض مسرحية لفرقة المتحدين تتحدث عن أهمية التعليم للمرأة  حيث تحدثت المسرحية عن التعليم للمرأة مبيناً الصعوبات التي واجهة  النساء في طريق التعليم.  وفى نفس السياق عرضت جمعية زاخر فيلم  باسم "الأمل  "مستضيفة بعض المثقفين والوجهاء للنقاش حول موضوع الفيلم، وأكد الجميع على أهمية التعليم موضحين الدور العظيم التي تقوم به المراة على صعيد الأسرة بشكل خاص و على المجتمع بشكل عام. قصص نجاح سيدات بحي الدرجكما استعرض مركز البرامج النسائية بحي الدرج أمس  قصص نجاح سيدات، وقد تحدثت بعض النساء عن تجاربهم في مواصلة مسيرة التعليم و من هؤلاء السيدات السيدة عائشة الكحلوت التي تحدثت عن قصتها في مواصلة مسيرتها التعليمية بسبب حبها للتعليم، و رغبتها في التعليم رغم كبر سنها و الظروف الصعبة التي واجهتها و قامت بالالتحاق بالمركز و تعلم التطريز و الأعمال اليدوية و بعد ذلك التحقت ببرنامج تعلم اللغة الانجليزية و قد شجعت النساء على مواصلة التعليم .وقد تم سرد قصص أخرى من بينها قصة السيدة (نيلي سويدان ) ثمانية و ثلاثون عاما و وضحت الآتي أنها قد تزوجت في سن مبكر مما أعاق استكمال تعليمها , وبعد ذلك التحقت بالمركز وشاركت في العديد من المشاريع كان أهمها مشروع الرضاعة الطبيعية في جمعيه ارض الإنسان، والذي كان المحفز الأساسي لدفعها استكمال مسيرتها التعليمية وبعد سنوات أكملت دراستها الإعدادية وسجلت للحصول على شهادة الثانوية العامة هذا العام . وقد سردت السيدة : مسعودة السموني قصتها قائلة بأنه بعد استشهاد كلا من زوجها وابنها خلال الحرب الأخيرة على غزه، فقد تجاوزت حالة الحزن الذي في قلبها والتحقت ببرامج محو الاميه وبعد أن أصبحت تجيد القراءة والكتابة،  وهي الآن تقدم امتحان مستوى الصف التاسع لاستكمال مشوارها التعليمي رغم استهزاءات الناس من حولها . مسابقة ثقافية حول حق المرأة في التعليمكما أقام مركز البرامج النسائية النصيرات أمس مسابقة ثقافية حول حق المرأة في التعليم مطالبين بحق التعليم وتكافئ الفرص للإناث بالتعليم، وشاركت النساء بحماسة ومثابرة واجتهاد كبير، مرتكزات على المحصلة التعليمية التي اكتسبهون خلال دراستهن ومشاركتهن في نشاطات الملتقيات التربوية التي تقيمها المركز للنساء المترددات على المركز في مخيم النصيرات.القصة الكبيرة ببيت المستقبل و وطن و لقاء دعم نفسي اجتماعي للسيداتعقدت مؤسسة بيت المستقبل أمس في إطار الحملة العالمية للتعليم للجميع بمنطقة خزاعة شرق و مؤسسة وطن في مدينة خانيونس، لقاء للسيدات في المنطقة، لقاء القصة الكبيرة، حيث عرضت النساء عدد من قصصهن وتجارهن مع التعليم، وقد أوضحن مدى أهمية التعليم وهو هدف لا بد من تحقيقه بكل الأحوال والظروف، كما أوضحن إن التعليم أصبح احتياج ملح، في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها الأسرة الفلسطينية، وفي ظل صعوبة المنهاج الفلسطيني وحاجة الطلبة الى الدعم والمساندة الدراسية و التعليمية، وقد شارك أخصائيين نفسي واجتماعي من مركز العائلة. بصمات الأيدي تنادي بحق التعليم في تظاهرة فنية إبداعية قامت جميعة الرضوان الخيرية، و بمشاركة واسعة من النساء و الفتيات و في أجواء شيقة قامت مجموعات السيدات باختيار شعارات تنادي بحق التعليم للفتيات، وعدم التمييز على أساس الجنس، ثم قامن بتأكيد مطالبهن عبر استخدام بصمات الأيدي و طباعتها على الجدارية ، لتمثل مطالب مؤكدة لهن. مسيرة و حمل شعارات تنادي بالتعليم للفتيات تجوب شوارع رفحكما نظم مركز البرامج النسائية برفح أمس حملة ضغط وحمل شعارات  منادية بحق المرأة بتعليم، وقامت النساء بالتجوال بها في الشارع و صولاً لمجمع المدارس بمدينة رفح ، لتوصيل التوصيات والاقتراحات مؤكدين على حق المرأة بتعليم، ومثمنين دور الحملة العالمية للتعليم في تسليط الضوء على حقوق المراة ولاسيما في التعليم.