غزة / سما / أكد وزير التربية والتعليم العالي في حكومة غزة د.أسامة المزيني أن الوزارة قامت بتثبيت جميع العاملين من المعلمين و المساندين وأصحاب العقود في جميع المؤسسات التربوية، جاء ذلك خلال الاحتفال والمعرض الفني الختامي بعنوان" غزة الإباء ... للقدس الفداء ... وللأسرى الوفاء" في مدرسة فهد الأحمد الصباح الثانوية للبنات التابعة لمديرية تربية وتعليم شرق غزة، بحضور د. خليل حماد نائب مدير عام الإشراف والتأهيل التربوي، وأ. أحمد أبو ندا نائب مدير عام الأنشطة التربوية، ود. سمية النخالة مدير تربية وتعليم شرق غزة ونائبيها الإداري والفني، وأ. اعتماد البلبيسي مديرة المدرسة وعدد من موظفي الوزارة ورؤساء الأقسام، ومدراء ومديرات المدارس، ووجهاء المنطقة ومؤسسات المجتمع المحلي والمدني. وأضاف د. المزيني بأن احتفال اليوم له فرحة خاصة وسعادة غامرة، وخاصة أن الاحتفال جاء بعد تكلل جهود الجميع بإعادة اللحمة الفلسطينية إلى نصابها الحقيقي، مرحباً الجهود المبذولة لإنهاء الانقسام الفلسطيني البغيض. وقال وزير التعليم بأن الوزارة تولي الإدارة العامة للأنشطة إهتماماً كبيراً لما لها من دور هام وبارز في التعبير عن الطاقات المكنونة للطلبة، مبدياً إعجابه بمدى التنظيم ووجود الكفاءات التي تذخر بها مدارسنا وإداراتنا التربوية. وثمن وزير التعليم دور الأنشطة التربوية في ربط الأنشطة اللامنهجية للطلبة وبين ثوابت القضية الفلسطينية، مرحباً بالمهرجانات التي تعقد بالمدارس والتي تؤكد على التمسك بثوابتنا الوطنية وفي مقدمتها تحرير القدس والأسرى وتثبيت حق عودة اللاجئين. وحيا وزير التعليم المعلمين والمعلمات الجنود المجهولين الذين يقع على كاهلهم تربية النشء الفلسطيني القادر على الصمود والتحرير، مؤكداً في الوقت ذاته بأن الوزارة تعمل جاهدة من أجل إنصاف وإكرام المعلم في جميع الميادين التربوية. وفي نهاية كلمته شكر وزير التربية والتعليم العالي جميع من أسهم في إنجاح هذه المهرجانات المركزية، والمعارض الفنية التي تعكس صورة الانجاز الحقيقي لوزارة التربية والتعليم العالي. وفي كلمته رحبت د. النخالة بالحضور كل باسمه ولقبه، متوجهةً بالشكر والتحية للقائمين على المهرجان الفني، مشيرة بأن تنظيم المعرض يعكس مشاعر الوحدة الوطنية ومجسداً أهداف الوزارة التربوية بالصورة العلمية. وأضافت أن الوزارة تسعى جاهدة إلى تنمية الشخصية الفلسطينية بكامل جوانبها، وإعدادها لمواجهة الحياة المستقبلية بكل تداعياتها وتحدياتها. وأشادت د. النخالة بدور الأنشطة التربوية التي تساهم في بناء النشء وتغرس القيم النبيلة والاتجاهات الإيجابية التي تسهم في بناء الطالب الفلسطيني، مؤكدةً بأن المنهاج المدرسي لن ينجح في تحقيق أهدافه إلاّ من خلال هذه الأنشطة المتنوعة. وفي ختام كلمتها شكرت د. سمية النخالة جميع من أسهم في نجاح هذا المهرجان بصورته الحضارية والتربوية. ومن جانبها رحبت أ. البلبيسي بالحضور مثمنة جهود وزارة التربية والتعليم العالي في تطوير المسيرة التربوية في القطاع، مضيفةً أن تنظيم هذا المعرض يأتي تتويجاً للأنشطة التربوية للعام الدراسي الحالي، وإيماناً بأهمية دور الأنشطة التربوية في غرس القيم وتنميتها، وحرصاً منها ايضاً على تنويعها ليشمل المعرض الفني التراثي، ومعرض الإرشاد التربوي، ومعرض الوسائل التعليمية، والبرامج المحوسبة ومعرض المأكولات الشعبية. هذا واشتمل المهرجان والمعرض الفني على فقرات فنية وشعرية متنوعة تنوعت ما بين تقديم قصائد تبين معاناة الأسرى داخل السجون الإسرائيلية، واستعراض حق العودة للتمسك بالثوابت الفلسطينية والوحدة الوطنية.