خبر : مدرسة ذكور الفاضلية تطالب بمنح المرأة مزيدا من المشاركة السياسية بإحتفالية القصة الكبيرة

الخميس 05 مايو 2011 12:30 م / بتوقيت القدس +2GMT
مدرسة ذكور الفاضلية تطالب بمنح المرأة مزيدا من المشاركة السياسية بإحتفالية القصة الكبيرة



طولكرم / سما / أقامت مدرسة ذكور الفاضلية في مديرية طولكرم احتفالية القصة الكبيرة، أمس، ضمن نشاطات الأسبوع العالمي للتعليم (الحملة العالمية للتعليم) تحت عنوان حق الفتاة والمرأة الفلسطينية في التعليم. وقد تمت الاحتفالية بحضور طلبة المدرسة  وعدد من الشخصيات العامة والتربوية. وبدأت الاحتفالية بمظاهرة للطلاب في ساحة المدرسة تطالب بإحقاق حقوق الفتاة وامرأة في التعليم ورفعوا شعارات منها العلم للجميع والعلم لبناء الإنسان، كما انتهت المظاهرة بفقرة من الزجل الشعبي تحدثت عن أهمية العلم وخاصةً تعليم الفتيات. وأكد مدير المدرسة على أهمية موضوع تعليم الفتيات ورحب بالحضور جميعاً وشكر مركز إبداع المعلم لرعايته للحملة وللأسبوع العالمي في فلسطين وقال أن على المجتمع أن يمنح المرأة حقها في التعليم وكذلك حقها في العمل على قدم المساواة مع الرجل. كما قدم الأستاذ أحمد شحادة معلومات وإحصائيات حول تعليم الفتيات الفلسطينيات وحول التعليم بشكل عام. وألقى السيد عدنان سعيد رئيس قسم النشاطات في المديرية كلمة شكر فيها مركز إبداع المعلم على جهوده وشكر فيها الاهتمام المحلي الواسع بقضية الحملة كما ذكر فيها المطالب التي لخصها له طلاب المدرسة والتي قال بأنها سترسل بشكل رسمي إلى أعضاء المجلس التشريعي, وكان من ضمن المطالب إعطاء المرأة المزيد من الفرص للمشاركة السياسية حتى في أرفع المناصب من سفراء وممثلين عن الشعب الفلسطيني إلى قياديات سياسيات ورئيسات بلديات ومجالس محلية ووزيرات وغيرها من مناصب اتخاذ القرار. كما طالب الطلاب وفقاً لما جاء بكلمة رئيس قسم النشاطات بأن يتم تحديد حد أدنى للزواج بحيث يتم منع ظاهرة الزواج المبكر حتى لا يتم حرمان الفتيات من تعليمهن. قام الطلبة الخمس المشاركين في مسابقة القصة الكبيرة بقراءة قصصهم، ومن القصص: هناء بعد مشقة وعناء، كفاح امرأة، نقطة، صراع مع الحياة، وتحقق الحلم. وأشار مدير قسم النشاطات إلى أن القصة الأولى حازت على المرتبة الأولى في المسابقة على مستوى الوطن. من ناحية أخرى قام كل من الأديب إبراهيم زقوت الشاعر ولطفي كتانة  بنقد القصص وتبيين مواطن قوتها وضعفها لغوياً وأدبياً ومن حيث المضمون كذلك، وأكدوا على أن القصص أدت غرضها وهدفها من تحفيز تعليم الفتيات.