القدس المحتلة / سما / دعا وزير الجيش الإسرائيلي إيهود باراك الحكومة الإسرائيلية إلى تبني خطة سياسية واضحة للرد على محاولات الفلسطينيين الحصول على اعتراف الأمم المتحدة بدولة مستقلة على حدود عام 1967. ونقلت صحيفة هآرتس عن باراك قوله "إن هذه الخطة مهمة جدا لقطع الطريق في المستقبل أمام الخطوات الأحادية". وأضاف -خلال لقاء مطول أجرته معه هآرتس وينشر غدا- "إننا نعيش جمودا سياسيا منذ عامين, ولو كنت رئيسا للحكومة لكنت تقدمت بمبادرة سياسية منذ مدة زمنية". كما تطرق باراك إلى قضية الجندي الأسير في قطاع غزة جلعاد شاليط, وقال "كان بإمكاننا إطلاق سراح شاليط قبل ثلاث سنوات وأنا اعتقد أن أولمرت أخطأ في تصوره لبنية الصفقة, وأنا شخصيا تابعت صفقات سابقة عندما كنت أشغل منصب رئيس الاستخبارات ولم نكن نعطي الطرف الثاني فرصة بأن يقر لنا أسماء". وأبدى باراك موقفا معتدلا إزاء إطلاق سراح كبار الأسرى ممن يطلق عليهم "ملطخة أيديهم بالدماء" وقال إن هناك من يعتقد بأن إطلاق سراح هؤلاء سيؤدي إلى قتل مواطنين, وأنا لا أستطيع أن أجزم بذلك, ولكننا في الحقيقة نعيش فترة من الهدوء على الرغم من إطلاق سراح سجناء سابقين يتواجدون في الضفة حاليا". وفيما يتعلق بإيران استبعد باراك احتمال استخدام ايران السلاح النووي ضد اسرائيل وقال ان حكام الملالي في ايران لن يلجئون الى استخدام السلاح النووي ضد اسرائيل او ضد اي دولة اخرى ما زال هؤلاء بكامل قدرتهم الذهنية. اما بالنسبة للوضع الراهن في مصر فقال باراك ان معاهدة السلام الاسرائيلية المصرية ليست بخطر فوري مع انه اوضح انه لا يعرف الى اين ستصل الامور في سوريا معربا عن اعتقاده بان سوريا تواجه خطر فقدان السيطرة على ماجريات الامور.
