شاؤول موفاز، رئيس الاركان ووزير الدفاع الاسبق ورئيس لجنة الخارجية والامن في الكنيست حاليا، يرى في الاتفاق الذي وقع بين حماس وفتح بشرى ايجابية، ويقترح أن تبكر اسرائيل وتعترف بدولة فلسطينية. وذلك خلافا لموقف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. "أضعنا سنتين باهظتي الثمن، الزمن يعمل في طالحنا"، كتب موفاز يقول في خطة يعتزم عرضها على الجمهور. "اسرائيل لا يمكنها بعد اليوم أن تبقى جامدة بلا حراك، لا يمكنها بعد اليوم أن تنتظر شريكا فلسطينيا أكثر راحة أو اشارة من السماء. الشلل يعرض للخطر مستقبل دولة اسرائيل". في مقابلة منحها هذا الاسبوع لصحيفة "يديعوت احرونوت" قال موفاز: "ما تريده حماس الان هو أن تكون جزءا من التفاهمات التي ستتحقق في ايلول – والا فمن شأنها أن تفرض على نفسها العزلة. أعتقد ان اسرائيل توشك على ان تعلق في أزمة سياسية وربما أيضا اقتصادية. توجد هنا فرصة ويجب استغلالها. "حتى الان تصريحات قادة دولة اسرائيل كانت لاسفي سلبية. فقد قالوا ان هذه الخطوة قطعت قطار السلام. جاء رئيس الوزراء وفي رد فعل فزع، متسرع وغير متفكر فتطرق لتوقيع كان بالاجمال بالاحرف الاولى. وهذا هو ذات رئيس الوزراء الذي يريد أن يصل الى دولتين". إذن ما الذي يقترحه؟ "اعتراف متبادل فوري. ان يقول رئيس وزراء اسرائيل اني اعترف بالدولة الفلسطينية تبعا للمفاوضات والترتيبات الامنية. والهدف هو تسوية انتقالية على طريق التسوية الدائمة. "يوجد بالطبع شرط ينبغي لنا أن نحرص عليه تماما: كل تركيبة سياسية للحكومة الفلسطينية الجديدة يجب أن تقبل شروط الرباعية الثلاثة – الاعتراف باسرائيل، رفض الارهاب وقبول الاتفاقات السابقة".