دعا رئيس الوزراء سلام فياض، ممثلي وقناصل دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى السلطة الوطنية، بممارسة مسؤولياتهم للضغط على الحكومة الإسرائيلية وإلزامها بتحويل الأموال الفلسطينية المحتجزة لديها. وحذر فياض خلال لقائه ممثلي وقناصل دول الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، في رام الله، مع من مغبة استمرار إسرائيل في فرض سياسة الأمر الواقع التي تهدد انجازات السلطة الوطنية وتعرض دور المؤسسات التي أقر العالم بجاهزيتها لممارسة مسؤولياتها كمؤسسات دولة للخطر. وعبر عن أمله أن يتمكن المجتمع الدولي من حل هذا الأمر في أسرع وقت، وأن تحول إسرائيل هذه العائدات المالية للسلطة الوطنية، كي تتمكن من الوفاء بالتزاماتها في الوقت المحدد. وقال: ’إن التأخير في دفع هذه العائدات والتي تشكل ثلثي إيرادات السلطة الوطنية يعني ضرراً كبيراً على إمكانية السلطة الوطنية في الوفاء بالتزاماتها في الوقت المحدد’. ودعا فياض المجتمع الدولي بالتحرك الفاعل والضغط على الحكومة الإسرائيلية للإفراج عن مستحقاتنا المالية، وعدم اللجوء إلى هذه السياسة في المستقبل. وقال ’هذه الأموال فلسطينية، وليست منحة أو منَّة من إسرائيل، وإن شعبنا لن يقايض وحدة وطنه بأي ثمن مالي أو اقتصادي’. يذكر أن هذا الاجتماع يأتي في إطار الاتصالات المكثفة التي يقوم بها رئيس الوزراء مع مختلف الجهات الدولية من اجل إلزام إسرائيل بالإفراج عن العائدات الضريبية الفلسطينية.