خبر : الاتفاق يعزز تقاسم السلطة بين حماس وفتح و "أوسلو " حاضر فيه..النخالة : سنوقع على المصالحة كشاهد وليس شريك

السبت 30 أبريل 2011 09:41 ص / بتوقيت القدس +2GMT
الاتفاق يعزز تقاسم السلطة بين حماس وفتح و



القاهرة / سما / رحب نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة بإنجاز اتفاق المصالحة، موضحًا أن حركته ستوقع على الاتفاق بصفتها شاهدًا وليست شريكًا، "فنحن خارج الحكومة".  وأشار النخالة في تصريح لـ"الحياة" إلى تساؤلات وتحفظات على هذا الاتفاق، لأن اتفاق "أوسلو" حاضر فيه-حسب تقديره-، ورأى أن اتفاق المصالحة يعزز تقاسم السلطة بين فتح وحماس.  وأشار إلى أنَّ فتح أقرت بأن حماس شريكة في السلطة، وتابع "نحن حريصون على حماية الوضع الفلسطيني، وهذا الاتفاق يصب في مصلحة الرئيس محمود عباس الذي أقرت حماس بصلاحيته كرئيس لديه الشرعية" كما قال.  وعد أن اعتراض رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو على هذا الاتفاق حماقة لأنه لا يمس العلاقة مع "إسرائيل" ولا يتعرض لها.  وأعلنت حركتا فتح وحماس في مؤتمر صحفي مشترك عقدتاه قبل يومين في القاهرة عن اتفاق توصلتا إليه ينهي الانقسام الداخلي ويؤسس لمرحلة جديدة من التوافق والوحدة الفلسطينية.  وسيتم توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية في جمهورية مصر العربية الشقيقة يوم الخميس المقبل، بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، وكافة ممثلي القوى الوطنية والإسلامية.  وبدأت مصر التي سترعى هذا الاتفاق بتوزيع الدعوات على الفصائل الفلسطينية لحضور مراسم التوقيع، الذي سيحضره وزير الخارجية نبيل العربي، ومدير المخابرات المصرية الوزير مراد موافي.