القدس المحتلة / سما / قرر المنتدى الوزاري السباعي الاسرائيلي خلال جلسة كرسها اليوم لبحث اتفاق المصالحة الفلسطيني عدم اتخاذ قرارات بعيدة المدى فيما تقرر متابعة التطورات في السلطة الفلسطينية وعدم اجراء اي اتصال سياسي مع الحكومة الفلسطينية التي سيتم تشكيلها حتى تتضح صورة الاوضاع. وقال الوزير غدعون ساعر ان الحلف المعقود بين الحركتين يدل على ان الفلسطينيين يبتعدون عن السلام ويقتربون من الجهات التي تعد اكثر تطرفا في اعداء اسرائيل مؤكدا ان هذا الامر يؤكد ضرورة الامتناع عن انتهاج السياسة التي سبق لاسرائيل واتبعتها في الماضي وكانت الدمج بين الوقوع في الاوهام والانسحابات. واكد ساعر ضرورة ان تتحلى اسرائيل بقدر من الحيطة والحذر وصيانة المصالح الحيوية لها. ودعا الوزير يولي ادلشتين الى فرض السيادة الاسرائيلية على المناطق الفلسطينية والتخلي عن فكرة اقامة الدولة الفلسطينية فيما عاد وزير الحرب ايهود براك واكد موقف الحكومة الرافض لاجراء أي حوار مع حماس كونها تنظيما ارهابيا يرمي الى ابادة دولة اسرائيل. وبدورها قالت رئيسة المعارضة تسيبي ليفني ان اي حكومة فلسطينية مستقبلية، اذا ارادت السلام مع اسرائيل، سيكون عليها القبول بالشروط التي وضعتها اللجنة الرباعية الدولية . وأكدت ليفني ان إقامة الدولة الفلسطينية لن تتم إلا عن طريق المفاوضات مع اسرائيل . وقال الوزير الليكودي موشيه يعلون ان السلطة الفلسطينية وحماس تقومان بعرض مصالحة وهمية، ويجب على المجتمع الدولي عدم التعاون مع ذلك . واستبعد يعلون احتمال قيام الرئيس عباس محمود عباس بالسيطرة على حماس، التي أعلنت انها لن تتقيد بشروط اللجنة الرباعية الدولية . ووجه يعلون انتقادا الى مصر، راعية الاتفاق بين فتح وحماس، لعدم تنسيقها خطواتها مع اسرائيل او الولايات المتحدة . واكدت النائبة الليكودية ميري ريغيف وجوب وقف نقل الاموال الى السلطة الفلسطينية عقب توقيعها الاتفاق مع حركة حماس.ودعت ريغيف الى عقد جلسة طارئة للجنة المشتركة للجنتي الخارجية والامن والمالية.
