خبر : انصار اليمين هاجموا الاحتفال ...مئات المثقفين والكتاب الاسرائيليين يبدأون مراسم رمزية تاييدا لاقامة دولة فلسطينية

الخميس 21 أبريل 2011 03:31 م / بتوقيت القدس +2GMT
انصار اليمين هاجموا الاحتفال ...مئات المثقفين والكتاب الاسرائيليين يبدأون مراسم رمزية تاييدا لاقامة دولة فلسطينية



القدس المحتلة / سما / بدأت مساء اليوم مراسم رمزية بحضور مئات من الشخصيات العامة والمفكرين والاكاديميين اليساريين الاسرائيليين – بينهم 17 من حائزي وحائزات جائزة اسرائيل- تأييدا للاعلان عن اقامة دولة فلسطين المستقلة في حدود 67 . وتجرى المراسم في باحة متحف تل ابيب القديم في جادة روتشيلد بوسط المدينة وهو المكان التاريخي الذي كان قد اعلن فيه الرئيس السابق للدولة العبرية دافيد بن غوريون عن اقامة دولة اسرائيل عام 1948. وهاجم عشرات المتظاهرين من ناشطي اليمين المراسم واندفعوا نحو المشاركين فيها مرددين هتافات وصيحات استهجان تحث حائزي وحائزات جائزة اسرائيل على الرحيل الى غزة مع الجائزة القيمة التي نالوها. كما وجه المتظاهرون اليمينيون وابلا من السباب والشتائم الى المشاركين في المراسم وتحول ذلك لاحقا الى عراك بالأيدي وقام افراد الشرطة بالفصل بين الجانبين. وقد وقع المشاركون في المراسم الرمزية على اعلان يرحب باقامة الدولة الفلسطينية ويناشد مواطني اسرائيل الانضمام الى التوقيع على البيان. ويشار الى انه تمت صياغة هذه الوثيقة بصورة مماثلة لوثيقة الاستقلال لدولة اسرائيل. وجاء في إعلان التأييد لاقامة الدولة الفلسطينية ان استقلال الشعبين يقوي كليهما ويشكل ضرورة أخلاقية ووجودية على حد سواء وقاعدة لتحقيق حسن الجوار بين الدولتين. وكانت شخصيات ونواب كنيست من اليمين قد اعربوا صباح اليوم عن سخطهم واستنكارهم الشديد لهذه المبادرة التي وصفوها باليسارية. وبدوره قال البورفيسور دافيد هرئيل من الموقعين على البيان ان اسرائيل يجب عليها ان تقف في طليعة الدول المرحبة باعلان الاستقلال الفلسطيني لان مثل هذه الخطوة ستؤدي الى تثبيت الدعم لاستقلال دولة اسرائيل. واعرب البوفيسور هرئيل عن اعتقاده بان المشاكل العالقة بين اسرائيل والفلسطينيين قد تجد حلا لها اذا حظي الفلسطينيون باستقلالهم وبدولة معترف بها.