خبر : المكتب الحركي المركزي للمرأة الفتحاوية يعقد ورشة بعنوان"المرأة الفلسطينية واقع وتحديات"

الخميس 21 أبريل 2011 03:21 م / بتوقيت القدس +2GMT
المكتب الحركي المركزي للمرأة الفتحاوية يعقد ورشة بعنوان"المرأة الفلسطينية واقع وتحديات"



غزة / سما / عقد المكتب الحركي للمرأة الفتحاوية، التابع لمفوضية المنظمات الشعبية،  اليوم أولى ورشاته في قطاع غزة والتي جاءت تحت عنوان "المرأة الفلسطينية واقع وتحديات".وقدمت الورشة عضو المكتب الحركي المركزي للمرأة الفتحاوية زينب الوزير، بحضور رئيسة المكتب الأخت انتصار الوزير"أم جهاد" ، وثمانية من العضوات بالإضافة إلى عضوات التنظيم في لجان الأقاليم ورئيسات الفروع في المكتب الحركي والأخوات في المكاتب الحركية للتنظيمات الشعبية وأيضا عضوات من لجان المرأة والمكتب التنفيذي وكفاءات من قيادات وكادرات حركة فتح النسوية . ورحبت عضو المكتب الحركي زينب الوزير في افتتاحيتها بالأخت "أم جهاد" وبالحاضرات، مستذكرة شهداء الثورة الفلسطينية، وعلى رأسهم القائد الرمز"ياسر عرفات"الذي كان أول من ناصر وساند المرأة الفلسطينية في جميع مراحل النضال،والشهيد"أبو جهاد" والشهيدة "دلال المغربي"وشهداء"الفردان"،مستذكرة أيضا الشهيد الصحفي المتضامن الايطالي "فيتوريو اريغوني" مؤكدة على أن الأيدي الغادرة التي اغتالته ظلما ليست فلسطينية بعيدة عن قيمنا وديننا ووطنيتنا. كما وجهت الوزير تحية المرأة الفتحاوية إلى جميع الأسرى والأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال الإسرائيلي الذي ضحوا بحياتهم من اجل فلسطين. ومن جانبها نقلت "أم جهاد"في مستهل كلمتها تحيات الرئيس محمود عباس،وتحيات عضوي اللجنة المركزية بالحركة، مفوض المنظمات الشعبية توفيق الطيراوي ومحمود العالول مفوض التعبئة والتنظيم، إلى المرأة الفتحاوية في قطاع غزة،في كافة مواقعها التنظيمية. وأكدت على أن الهدف من هذه الورشة هو الخروج بتوصيات من قيادات وكوادر الحركة النسائية الفتحاوية في كافة مواقع العمل، ليتم رفعها إلى القيادة الفلسطينية لوضع خطة إستراتيجية شاملة للنهوض بواقع المرأة في الحركة،مستعرضة التاريخ النضالي للمرأة الفلسطينية،في كافة مراحل الثورة الفلسطينية، وقالت إن المرأة بحركة فتح خاصة خاضت المعركة التنظيمية جنبا إلى جنب مع الرجل منذ العام 1965 حين تم تشكيل أول خلية عسكرية من خمسة نساء " مؤكدة على ضرورة أن تكون المرأة الفتحاوية هي النموذج الأمثل ليلتف الجميع حولها ويثق بها. وطرحت "أم جهاد" محاور النقاش في الورشة وهي ثلاثة تتضمن، المحور السياسي والمحور الاجتماعي والمحور التنظيمي . ولفتت "أم جهاد" إلى أنه يجب ايلاء قضية المرأة بالتنظيم والخلية أهمية كبيرة ويجب تنفيذ القوانين والقرارات الصادرة بحق المرأة الفلسطينية مع رفع نسبة مشاركتها بمواقع صنع القرار،حيث أن نسبة تمثيل المرأة الفتحاوية في المواقع القيادية، لا يزال متدنياً، وغير كافِ وعلينا أن نناضل لتطوير نسبة هذا التمثيل في مراكز صنع القرار، للاهتمام بكل شؤون المرأة بما يليق بحجم تضحياتها وسوف نناضل في المؤتمرات الحركية القادمة للوصول الى هذا الهدف". ومن جانبها أكدت آمال حمد عضو المجلس الثوري ومسئولة ملف المرأة في اللجنة القيادية العليا ، وعضو المكتب الحركي المركزي للمرأة ،على أن هذه الورشة ليست الأخيرة للمكتب الحركي، الذي وضع ضمن الخطة لديه تنظيم العديد من الورش بهدف التواصل مع الكوادر النسائية الفتحاوية لتشخيص واقع المرأة الفتحاوية للوصول إلى رؤية واضحة لما تريد ثم يتم وضع التوصيات والأفكار والنقد البناء الهادف إلى التطوير وليس إلى التجريح . وأضافت حمد " نريد أن نعرف ماذا تريد المرأة الفتحاوية سياسيا وكيف سنشارك في صنع القرار الفتحاوي التنظيمي، والنقابي، الاجتماعي والاقتصادي ، وهذه الثلاث محاور يمكن من خلالها أن نحدد واقع المرأة ونضع خططاً قادمة للمستقبل لنصل بها إلى بر الأمان،لأنها جزء مهم وفاعل في صناعة القرار الفتحاوي والفلسطيني. وقالت إن تشكيل المكتب الحركي للمرأة تم اعتماده بقرار من اللجنة المركزية، وتشكّل على مستوى الضفة الغربية وقطاع غزة والشتات وعدده 24 من الأعضاء. وأشارت حمد إلى أن المكتب الحركي للمرأة الفتحاوية هو المرجعية الحركية للمرأة في جميع مجالات اختصاصه النقابية،وأنه المخوّل برسم سياسة المرأة الفتحاوية في العمل النقابي وسيتم تشكيل مكاتب في الفروع أي (5 محافظات) سيقتصر دورها على العمل النقابي فقط ،إضافة إلى أن العمل به هو مهمة تنظيمية وليس مرتبة تنظيمية . وأكدت نهى البحيصي عضو المكتب الحركي للمرأة الفتحاوية على أهمية الثلاث محاور التي طرحت للنقاش وقالت إنها مرتبطة ببعضها البعض ، حيث يجب الخروج برؤيا واضحة ومحددة عن واقع المرأة الفتحاوية،للوصول إلى عمل ونتائج تليق بحجم نضالها الكبير". وختمت البحيصي " نحن كنساء يجب أن نناضل ليكون للمرأة حقها بالمشاركة السياسية والتنظيمية، ونحن نتحدث عن شراكه فعلية مع قيادات نسوية نخبوية ، و لن نهمل الرؤية التنظيمية التي تخرج عن هذه الورشات، حيث أن هنا ك مهاماً كثيرة ملقاة على عاتق المكتب الحركي المركزي وأي تقصير سيكون محسوباً علينا ،ودورنا الآن هو رفع مستوى النقابات وتفعيلها باعتبارها رافداً أساسيا للتنظيم.