رام الله / سما / وقعت رئيسة الإحصاء علا عوض ووكيل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات سليمان زهيري، بمدينة رام الله اليوم الخميس، مذكرة تفاهم للتعاون والتنسيق بين الطرفين.ووفق تصريح من جهاز الإحصاء، تبحث الاتفاقية سبل التنسيق بين الطرفين لتفعيل اعتماد السجلات الإدارية في توفير بيانات ومؤشرات عن واقع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وإنشاء السجلات الإدارية لتغطية الإحصاءات ذات الاهتمام المشترك في الأرض الفلسطينية، من خلال إنشاء وحدة للإحصاء في الوزارة لتكون قادرة على إنتاج وتوفير الإحصاءات عن واقع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الأرض الفلسطينية، وذلك من خلال تدريب كوادر الوزارة العاملة في دائرة البحث والإحصاء والتطوير في الوزارة، لتكون قادرة على إنتاج وتوفير الإحصاءات، واستمرار تبادل البيانات وتفعيل عمل مكاتب الوزارة المتواجدة والمجهزة في جميع المحافظات.وقالت عوض: سنزود الوزارة بكل ما يلزمها من نتائج إحصائية ومسحية تخدمها في عمليات التخطيط والدراسات لتحديد الاحتياجات الخاصة بتطوير واقع مجتمع المعلومات الفلسطيني والاقتصاد المبني على المعرفة في الأرض الفلسطينية.وأشارت إلى أن توقيع هذه المذكرة يأتي ضمن متابعات الإحصاء مع الوزارات والمؤسسات المختلفة على تنفيذ ما جاء في الإستراتيجية الوطنية لتطوير الإحصاءات الرسمية، وتوجهه لتطوير الوحدات الإحصائية في الوزارات الرئيسية.وقالت إن توقيع هذه المذكرة هو ’بداية لشراكة حقيقية بين الطرفين في قطاع تكنولوجيا المعلومات، كما أن مذكرة التفاهم ستعود بالعديد من المخرجات، أبرزها توحيد المنهجية في آلية جمع البيانات الإحصائية الخاصة ببيانات ومؤشرات عن واقع قطاع المعلوماتية والاتصالات في الأرض الفلسطينية.بدوره، أشار زهيري إلى أن توقيع هذه المذكرة جاء ’استجابة للمصلحة العامة القاضية بضرورة تنسيق وتنظيم الجهود استثمارا للطاقات والموارد وتوظيفها لخدمة عملية البناء لمؤسسات الدولة الفلسطينية، خصوصا أن مذكرة التفاهم بين الطرفين تشمل التعاون المشترك في مجال توحيد المفاهيم والمصطلحات الخاصة بمجتمع المعلومات، من خلال إعادة صياغة النماذج الورقية والمحوسبة في الوزارة بما يضمن الحصول على بيانات للأغراض الإحصائية، وبما ينسجم مع الخصوصية الفلسطينية’.وأردف: سيتم العمل على إنشاء سجل محوسب ومحدث للشركات والمؤسسات العاملة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بشكل يضمن توفير صورة واضحة عن واقع وتاريخ وتطور تلك الشركات والمؤسسات، بالإضافة إلى التنسيق المشترك في مجال التدريب الفني والاستفادة من البعثات الفنية وورش العمل لكلا الطرفين حول المواضيع المشتركة من أجل تفعيل دورهما وتحسين نوعية الأداء.