رام الله / سما / قال رئيس ديوان الرئاسة حسين الأعرج، إن إسرائيل تتعمد عرقلة الجهود الدولية الرامية لإنقاذ العملية السلمية، برفضها وقف الاستيطان، والاعتراف بمرجعيات عملية السلام.جاء ذلك، خلال لقائه في مقر الرئاسة في مدينة رام الله، اليوم الأربعاء، رئيس مجلس نواب الباراغواي فيكتور أوغاندو.وأعرب الأعرج باسم الرئيس محمود عباس، عن شكره لجمهورية الباراغواي رئيسا وحكومة وشعبا على اعترافها بفلسطين دولة للشعب الفلسطيني، وثمن دعمها للحراك السياسي والدبلوماسي الفلسطيني الهادف لإقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود عام 67، ووقوف شعبها الصديق إلى جانب القضية الفلسطينية العادلة.وأشار إلى الأهمية السياسية والإنسانية لاعتراف الباراغواي ودول أخرى من أمريكا اللاتينية بدولة فلسطين لما لهذه الدول من تأثير في المجتمع الدولي.وأشاد رئيس ديوان الرئاسة بالعلاقات الثنائية التاريخية التي تجمع بين البلدين الصديقين، مؤكدا عزم القيادة الفلسطينية على تطويرها وتعزيز أواصرها.وقدم الأعرج، لرئيس مجلس نواب الباراغواي، شرحا مفصلا حول تطورات الأوضاع في الأرض الفلسطينية والجهود التي تبذلها القيادة الفلسطينية لإحياء العملية السلمية، وبناء المؤسسات الفلسطينية لتكون جاهزة لإعلان قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.