خبر : كلية العلوم والتكنولوجيا تعقد لقاءً حوارياً مفتوحاً لموظفيها مع نواب التشريعي

الأربعاء 20 أبريل 2011 10:42 ص / بتوقيت القدس +2GMT
كلية العلوم والتكنولوجيا تعقد لقاءً حوارياً مفتوحاً لموظفيها مع نواب التشريعي



غزة / سما / عقدت كلية العلوم والتكنولوجيا بخان يونس لقاءً حوارياً مفتوحاً لموظفيها مع نواب كتلة التغير والإصلاح بالمجلس التشريعي الفلسطيني عن محافظة خان يونس بحضور النائب د. يونس الاسطل والنائب أ. يحيى موسى وعميد الكلية د. محمد ساير الأعرج ولفيف من أعضاء الهيئة الإدارية والأكاديمية بالكلية.   وأكد موسى أن البيئة السياسية والمناخ السياسي رغم تأزمه إلا أنهما يساعدان  في إتمام المصالحة  الفلسطينية وإنهاء الانقسام للخوض في ترتيبات المرحلة القادمة مشيراً إلى ضرورة وجود حوار وطني شامل يتم من خلاله مناقشة كافة القضايا العالقة ومن ثم الاتفاق على تشكيل حكومة وطنية أو حكومة تكنوقراط ، مؤكداً في الوقت ذاته أن حركة حماس ذات اتجاهات سياسية واضحة المعالم وبحاجة إلى الجميع وأنها تمد يدها لكافة أطياف الشعب الفلسطيني للإسهام في إنهاء الانقسام وعياً منها بالحالة الموجودة ومتطلبات هذه المرحلة معتبراً أن الذي يتضرر جراء هذا الانقسام هو الشعب الفلسطيني في قطاع غزة .   وحول أداء الحكومة الفلسطينية أشار موسى بقدرتها الفائقة التي وصلت حد الإعجاز في تلبية كافة احتياجات الشعب الفلسطيني على مدار أربع سنوات من الحصار في ظل قلة الإمكانيات والمواد الأساسية وأنها لم تنصاع لأي  من الضغوطات التي من شانها أن تزعزع القرار الفلسطيني .   وفي سياق متصل أكد د. الاسطل أن العدوان الصهيوني الأخيرة على قطاع غزة ، إنما يهدف إلى جر المقاومة الفلسطينية إلى حرب مدمرة ، الأمر الذي أدركته فصائل المقاومة من خلال التوافق بقرار التهدئة الذي جاء بإجماع وطني من كافة فصائل المقاومة .   وحول ما يجري في المنطقة العربية أوضح الاسطل أن الثورة العربية في مصر وتونس كانت ثورات شعبية توجت بسقوط النظامين الأمر الذي يخدم القضية الفلسطينية على اعتبار أن هذه الأنظمة كانت تخضع لسياسة الغرب, مبيناً أن النظام الذي لا يحسن إلى الجماهير عليه أن يتحمل تبعات ذلك, لافتاً إلى أن حركة حماس لاتتدخل في الشئون العربية لأنها تعتبرها شؤون داخلية بحتة.   إلى ذلك, طرح موظفو الكلية على النواب العديد من الأسئلة المختلفة التي لها علاقة بالواضع السياسي الراهن إضافة لتبني اقتراحات لتحسين المعاشات التي يتقاضاها موظفي الخدمة العامة خاصة في ظل غلاء المعيشة الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني جرَّاء الحصار,  والتي قوبلت بوعودات لعرضها على المجلس التشريعي لمحاولة تحصيل قرار في هذا الشأن.