القاهرة / سما / أشاد عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني الدكتور وجيه أبو ظريفة، اليوم الثلاثاء، بالدعم المصري الكبير للقضية الفلسطينية، داعيا الحكومة المصرية لتقديم المزيد من العون في المجالات الثقافية والعلمية، وغيرها.جاء ذلك خلال مشاركة أبو ظريفة في اجتماع وفد الاتحاد الديمقراطي الدولي (WFDY) مع الدكتور ماجد عثمان وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بجمهورية مصر العربية، حيث تناول اللقاء نتائج الثورة المصرية وتطورات الأوضاع في المنطقة.وتطرق المسؤول في حزب الشعب إلى الدور البارز لمصر في مساندة قضايا الشعب الفلسطيني وقضايا الأمة العربية، وتقديم كل المساعدات الممكنة للشعب الفلسطيني.واستعرض المشكلات التي تواجه الفلسطينيين عموما، وفي مقدمتها استمرار العدوان الإسرائيلي والاستيطان وتهويد القدس، وتهجير سكانها الفلسطينيين والحصار الظالم على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غز.وتطرق إلى ضرورة فتح معبر رفح بشكل دائم وضع رؤية جديدة لمعايير الدخول إلى مصر وعدم الاكتفاء فقط بالحالات الإنسانية، والضغط على إسرائيل لتسهيل حركة تنقل البضائع على المعابر للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني في القطاع.وطالب بزيادة حصة فلسطين في قبولات الجامعات المصرية للوافدين العرب وإعادة المعاملة للطلبة الفلسطينيين كالطلبة المصريين كما كان في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، وإلغاء معاملتهم كالطلبة الأجانب واحتساب الرسوم الدراسية بالجنيه الإسترليني.وشدد أبو ظريفة على ضرورة حل قضايا الأبناء والأزواج الفلسطينيين للزوجات المصريات ومنح الطلبة الفلسطينيين الإقامات الدراسية، وإعادة فتح الاتحاد العام لطلبة فلسطين في مصر، والمغلق منذ 33 عاما. بدوره، أكد وزير الاتصالات المصري أنه سيرفع كل هذه الطلبات إلى مجلس الوزراء، واعدا بحلها بأسرع وقت ممكن وضمن السياسات الجديدة للحكومة المصرية، مؤكدا أهمية دور الشباب في قيادة عملية تطوير مجتمعاتهم والمساهمة في عملية البناء الديمقراطي.واستعرض الوزير المصري جهود الحكومة المصرية للتغلب على المشكلات التي تواجه الشعب المصري والحكومة المصرية، وإعادة الأمن والهدوء إلى المجتمع المصري ومواجهة الأزمة الاقتصادية الناتجة عن الفساد المالي والسياسي والإداري خلال الفترة السابقة.وأكد أن احد أهم التغيرات الرئيسة اتضحت في السياسة الخارجية المصرية واهتمامها بالقضايا القومية العربية وقضيا العدالة والسلام في العالم، مبرزا دور بلاده في مسانده الشعب الفلسطيني وحقوقه العادلة في إقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس.وأكد رفض مصر الدائم للاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس، معربا عن تطلعات الحكومة المصرية لاستعادة الوحدة الفلسطينية، وإنهاء الانقسام لمواجهة التحديات الكبرى التي تواجهها القضية الفلسطينية.وأكد استعداد مصر لتقديم كل مساعدة ممكنة لإنجاح الحوار الوطني الفلسطيني، مشددا على أن قضية فلسطين قضية أمن قومي مصري من الدرجة الأولى.وألقى نائب رئيس الاتحاد عمر الديب كلمة أكد فيها أهميه نجاح الثورة المصرية كمثال ملهم للشباب في العالم وقدرته على الإبداع السياسي والاقتصادي والاجتماعي، مثمنا دور مصر في دعم الشباب العربي وقضاياهم في العالم.وقام وفد اتحاد الشباب الديمقراطي العالمي، الذي ضم ممثلين عن المنظمات الشبابية والطلابية من فلسطين، ومصر، ولبنان، والأردن، وسوريا، والعراق، والسودان، واسبانيا، والبرتغال، واليونان، وايرلندا، بجولة في القرية الذكية المصرية، واطلع على آخر ما توصلت له تكنولوجيا المعلومات والانترنت في العالم. يذكر أن اتحاد الشباب الديمقراطي العالمي يضم في عضويته أكثر من 130 منظمة شبابية من جميع دول العالم.
