رام الله / سما / طالب وزير الاسرى السابق والاسير المحرر الدكتور سفيان ابو زايدة حركة حماس بضرورة الربط بين اي معلومات عن الجندي الاسير في قطاع غزة "شاليط" و بين السماح لاهالي قطاع غزة بزيارة ابنائهم في السجون الاسرائيلية. وقال ابو زايدة "اذا كان من حق اهل شاليط ان يطئنوا على ابنهم، و هذا حق لهم وفق الاعراف الانسانسة و الاخلاقية و الدولية، فان هذا الحق يجب ان يكون مكفولا بالدرجة الاساسية للاسرى الفلسطينيين و ذويهم". وتابع " فأنني ادعو الاخوة في حماس ربط زيارات اهالي الاسرى المحروميين من زيارة ابنائهم منذ اكثر من خمس سنوات بنشر اي معلومات جديدة عن شاليط" موضحا "هذا الامر ممكن، و في اعتقادي لن تكون هناك مشكلة اسرائيلية حقيقية في حال الاصرار عليه". واضاف " ليس هناك مبرر يمنح الحق لاسرائيل ان تحرم الاهل من زيارة ابنائهم، ولكن طالما هناك امكانية للمقايضة بنشر معلومات اخرى عن شاليط اضافة للمطالب الاخرى التي تفكر بها حماسن اعتقد بانها ستكون الهدية لاهالي الاسرى في يوم الاسير الفلسطيني". وقال ابو زايدة "لا احد يستطيع ان يدعي انه يعرف تفاصيل الاتصالات و الجهود التي تبذل في كل ما يتعلق بهذا الملف سوى من لهم علاقة مباشرة به، اسرائيليا و حمساويا ودوليا. حماس لم ترفض الفكرة من حيث المبداء، ولكنها بالتأكيد لن تقدم اي شيئ مجاني دون الحصول على مقابل، تماما كما حصل في المرة الاولى حيث تم الافراج عن اسرى و اسيرات مقابل شريط شاليط. واكد ان "هناك اكثر من 680 اسيرا من اسرى غزة محرومين من زيارة ذويهم منذ اكثر من خمسة اعوام ، بشكل رئيسي بسبب وجود شاليط في غزة و كجزء من وسائل الضعط المتعددة. هناك اطفال ولدوا ولم يروا ابائهم الاسرى منذ خمس سنوات، هناك امهات لهن اكثر من ابن في السجن لم يلتقن بابنائهم منذ خمس سنوات. هناك ايضا المئات من اسرى محافظات الضفة الذي لم يزوروا ابنائهم لاسباب امنية منذ سنوات".