القدس المحتلة / سما / افرجت سلطات الاحتلال الاسرائيلي اليوم الاثني عن الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية في الداخل المحتل بعد يوم من احتجازه أثناء عودته من الديار الحجازية في معبر أريحا الواصل بالأردن. وكان المتحدث باسم الحركة الإسلامية زاهي نجيدات قد قال :" إن قوات الاحتلال عبر أجهزتها الأمنية المتواجدة على معبر "ألّمبي" في أريحا قامت باستفزاز الشيخ وزوجته عبر طلب التفتيش العاري منها من قبل حارسات أمن هناك، الأمر الذي دفع الشيخ للدفاع عن زوجته رافضا كافة أشكال الانتهاكات المتبعة والتي يراد منها الإذلال والإهانة". وأضاف نجيدات بأن أذرعة الأمن الإسرائيلي كانت تدبر هذا الملف ليتم إدانة الشيخ، حيث سيمثل الإثنين أمام المحكمة في معتقل المسكوبية في القدس المحتلة، واصفا هذه الممارسات التي أقدم عليها عناصر الأمن بأنها انحطاط وتضليل متعمد. وأشار نجيدات إلى أن أفراد الأمن قاموا بتوثيق عملية اعتقال الشيخ عبر التصوير كما أنهم برروا اعتقاله بأنه أعاق وزوجته عمل رجال الأمن في المعبر. وكان برفقة الشيخ كل من الدكتور سليمان اغبارية رئيس مؤسسة الإسراء للتنمية والإغاثة وزوجته، والمهندس جمال رشيد رئيس مؤسسة عمارة الأقصى وزوجته، وجميعهم استوقفوا لساعات باستثناء الشيخ رائد صلاح الذي أعلنت السلطات عن اعتقاله ليوم الإثنين في إشارة لاستكمال الملف الأمني. وكان الشيخ ووفد من الداخل أدوا مناسك العمرة في السعودية وعادوا مساء اليوم إلى أرض فلسطين المحتلة. يشار إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت الشيخ عدة مرات كان آخرها في 22-2-2011 حيث أمضى عدة أيام، كما أنه قضى 5 أشهر خلال العام الماضي بتهم عديدة من بينها دفاعه عن باب المغاربة في القدس، ومجموع ما أمضاه الشيخ في سجون الاحتلال يتجاوز أربعة أعوام .
