خبر : الخارجية النرويجية: الرئيس عباس ساعد في اطلاق صحافي من أصل فلسطيني كان مسجونا في ليبيا

السبت 16 أبريل 2011 08:21 م / بتوقيت القدس +2GMT
الخارجية النرويجية: الرئيس عباس ساعد في اطلاق صحافي من أصل فلسطيني كان مسجونا في ليبيا



أوسلو صرح وزير الخارجية النرويجي، يوناس غار ستوره، أن السلطات النرويجية حصلت على مساعدة من الرئيس محمود عباس لإطلاق سراح الصحفي النرويجي عمار الحمدان الذي كان مسجونا في ليبيا .وقال ستوره في تصريحات صحفية اليوم السبت، ’لن أتحدث بشكل مفتوح عما قام به الرئيس عباس ولكن سنحت له الفرصة  لممارسة الضغوطات كما ساعد على عمل دعاية ونشر الوعي بخصوص القضية’، وأضاف ’من الخطر بمكان في مثل قضايا الاختطاف هذه أن تتوارى في طي النسيان لذا من المهم أن يبقي التركيز مكثفاً على القضية وهذا ما قمنا به.وكان عمار الحمدان يعمل لدى قناة الجزيرة عندما تم إعتقاله في ليبيا بتاريخ 7 آذار لمدة 6 أسابيع حتى تم إطلاق سراحه يوم الخميس، وعبر الحدود مع تونس اليوم.’الحمدان من أصول فلسطينية لذلك كانت شبكاتنا في الاوساط الفلسطينية عالية الأهمية بما في ذلك مساعدة الرئيس محمود عباس الذي تدخل بشكل شخصي في القضية’ بهذا صرح وزير الخارجية النرويجية، لافتا ان النرويج طالبت الرئيس عباس التدخل في القضية.وأشار ستوره إلى أن وزارة الخارجية النرويجية قامت بالعمل جدياً لإطلاق صراح المواطن النرويجي وإخراجه من ليبيا، وقال: ’إن للنرويج شبكة موسعة في ليبيا بالإضافة إلى الجهود الحثيثة التي قد ساهمت بشكل كبير في إطلاق صراح الحمدان. لقد سر الحمدان بشكل كبير بعد إطلاق صراحه حيث كان متأكدا انه سوف يموت في سجون ليبيا’.كما صرح الوزير ستوره بأنه كان يتحتم عليهم التأكد من سلامة الحمدان وذلك خلال الوقت الذي كان يعمل فيه وزير الخارجية على إطلاق سراحه، كما كان من المهم التأكد من أن السلطات السياسية في طرابلس تعلم انها مسؤولة عما حدث وأنها مسؤولة ايضا عن سلامة الحمدان لحين إطلاق سراحةواخبر عمار الحمدان وكالة الأنباء النرويجيةNRK  بأنه مرتاح بشدة لإطلاق صراحة وانه كان متأكدا بأنه سيتم قتله.لقد تم إطلاق سراح زملائه قبله مما عزز لديه الإعتقاد بأن المخابرات السرية الليبية ستقوم بقتله.كما وجه شكراً جزيلا إلى وزارة الخارجية النرويجية ووزير خارجيتها على الجهود التي قاموا بها لإطلاق سراحه.