غزة / سما / أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس د. محمود الزهار أن جريمة قتل المتضامن الايطالي فيتوريو أريغوني لن تمر مرورًا عابرًا، مشددا على أنه سيتم ملاحقة كل من ارتكبها، في كل مكان وفق القانون. وقال إن حماس والحكومة الفلسطينية ستعمل جاهدة على عدم السماح بتكرار تلك الجريمة مرة أخرى، وأضاف: "سنبقى أمناء وخدامًا لضيوفنا الكرام وسنحميهم، إذ أنه "لا يمكن أن تأتي هذه الجريمة عبثًا خارج سياق محاولات الاحتلال لمواجهة قوافل وسفن التضامن مع شعبنا في قطاع غزة". وأشار الزهار اعتصام تضامني نظمته حركة حماس بعد ظهر الجمعة 15-4-2011، تنديدا بجريمة قتل المتضامن الإيطالي أريغوني" على يد مجموعة من المنحرفين فكريًا، أشار إلى أن دولة الاحتلال ستقوم باستغلال الجريمة أبشع استغلال، لكن كل فلسطين ترحب بكل متضامن ومعارض للجرائم الإسرائيلية والحصار والعدوان". ولفت الى أن الشعب الفلسطيني بكافة أماكن تواجده يستنكر هذه الجريمة، التي هي ليست من ديننا وأخلاقنا كمسلمين وفلسطينيين وتاريخنا". من جهته، قال المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري: إن "هذه الجريمة أساءت للشعب الفلسطيني وآلمت كل مواطن، وها هي غزة تخرج اليوم لتعبر عن غضبها وبراءتها من هذه الجريمة". وأضاف أبو زهري أن أريغوني كان صديقًا لغزة، ويتضامن معها ويساعد في توفير لقمة الخبز لأطفالها والدواء لمرضاها. وشدَّد على أن هؤلاء المجرمين القتلة لا يعبرون عن عادات وقيم الشعب الفلسطيني، داعيًا إلى إيقاع أقصى درجات العقوبة بحقهم.وحذَّر من أن الهدف من هذه الجريمة الإضرار بحالة التضامن الدولية مع الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة، وجاءت بالتزامن مع حرب الاحتلال على حركة التضامن. ودعا قادة التضامن الدولي على غزة أن يكون ردهم على هذه الجريمة بأن يواصلوا جهودهم لوصول القوافل الإغاثية إلى القطاع. وقال: "ستبقى غزة آمنة ومطمئنة ومحتضنة لأبنائها وأصدقائها والمتضامنين معها، بالرغم من هذه الجريمة التي يرفضها شعبنا بشدة".
