خبر : اردت مغادرة المنصب منذ اليوم الرابع للتظاهرات ..مبارك أصيب بصدمة نفسية حادة بعد التحقيق، وامتنع عن تناول الطعام

الخميس 14 أبريل 2011 07:07 م / بتوقيت القدس +2GMT
اردت مغادرة المنصب منذ اليوم الرابع للتظاهرات ..مبارك أصيب بصدمة نفسية حادة بعد التحقيق، وامتنع عن تناول الطعام



شرم الشيخ - واصل مئات المصريين، اليوم - الخميس، التظاهر أمام مستشفى شرم الشيخ الدولي، للمطالبة بإبعاد الرئيس المصري السابق حسني مبارك عن هذه المدينة السياحية الواقعة على ساحل البحر الأحمر. ويرى المتظاهرون أن وجود مبارك في تلك المدينة السياحية قد يكون له تأثير سلبي على السياحة في جنوب سيناء. وكان تجمع المتظاهرين أمام المستشفى قد بدأ منذ الصباح الباكر وسط إجراءات أمنية مشددة. وفي المقابل، تردد أن متظاهرين لا يتجاوز عددهم 25 شخصا طالبوا، صباح اليوم الخميس، ببقاء مبارك في المدينة، بل حاولوا الاصطدام بالمتظاهرين المطالبين برحيله. وقد نفى محافظ جنوب سيناء اللواء محمد عبد الفضيل شوشة، ، ما تردد عن نقل الرئيس السابق حسني مبارك إلى مستشفى الجلاء أو القبة بالقاهرة، مؤكداً أنه لايزال موجوداً فى شرم الشيخ. وذكرت مصادر قضائية أن قرار النائب العام بحبس مبارك ١٥ يوماً على ذمة التحقيقات, مجرد قرار تحفظى، ويمكن تنفيذه فى غرفة داخل المستشفى، بهدف تقييد الحرية، وهو أمر يتفق مع قانون الإجراءات الجنائية. ونقلت قناة (العربية) بعد ظهر اليوم عن مصدر عسكري مصري قوله , إن صحة مبارك مستقرة, ولا خطط لنقله من شرم الشيخ حاليا. وافادت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية بعد ظهر اليوم, ان حالة حسني مبارك مستقرة ومطمئنة, علما بانه ما زال يتلقي العلاج في مستشفى شرم الشيخ. وكشفت مصادر طبية لموقع (المصري اليوم) على الانترنت اليوم - الخميس, عن تدهور الحالة النفسية لحسنى مبارك، عقب صدور قرار بحبسه، مساء أمس الأول، وأن عقيلته طلبت عدم إبلاغه بقرار حبس نجليه «علاء وجمال», حتى لا تسوء حالته أكثر، ولكنه عرف بالخبر بعد ذلك. ونسب الموقع الى أحد الأطباء المشرفين على علاج مبارك قوله, إن التشخيص الطبى لحالة الرئيس المصري السابق, يتلخص فى إصابته بصدمة نفسية حادة عقب استدعائه للتحقيق، وامتنع عن تناول الطعام، لكن التقارير الطبية أكدت أن كفاءة قلبه جيدة، بنسبة ٧٣٪، وهى كفاءة قلب شاب فى الثلاثينيات، وأنه ليس مصاباً بالسرطان ولا يتلقى علاجاً كيماوياً. وكشفت مصادر مقربة من عائلة الرئيس السابق عن أن حالته النفسية ساءت بعد علمه بقرار حبس زكريا عزمى، رئيس الديوان الرئاسى السابق، ونفت هبوط أى مروحيات تابعة للقوات المسلحة بالقرب من مستشفى شرم الشيخ الدولى، حيث يتواجد مبارك، استعداداً لنقله إلى القاهرة. وحصلت «المصرى اليوم» على تفاصيل التحقيقات التى جرت مع الرئيس السابق ونجليه فى شرم الشيخ، فى قضيتى قتل المتظاهرين والاستيلاء على المال العام. وحسب المصادر، فإن النيابة سألته عن المظاهرات وإطلاق الرصاص، فأكد أنه لم يصدر تعليمات لأحد بإطلاق الرصاص على أحد أو التعدى عليهم بالضرب، وأنه هو الذى طلب نزول القوات المسلحة إلى الشارع لحماية المواطنين وطمأنتهم، مؤكداً أنه تحدث مع اللواء حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، مرة واحدة، وطلب منه فيها التعامل بحذر مع المتظاهرين، وقال: «إذا كان أحد من قيادات الداخلية قد زج باسمى فى التحقيقات, فكلامه كذب». وكشف عن أنه كان قد اتخذ قراراً بترك الحكم فى اليوم الرابع للمظاهرات، لكن المقربين منه أقنعوه بأن ذلك من شأنه دخول البلاد منعطفاً خطيراً، وأن المظاهرات تريد تغيير الحكومة فوافق على تغييرها.