خبر : جنين: توصية بنقل قضية الأسرى للمحافل الدولية

الخميس 14 أبريل 2011 05:30 م / بتوقيت القدس +2GMT
جنين: توصية بنقل قضية الأسرى للمحافل الدولية



جنين / سما /  أوصى مشاركون في ورشة عمل نظمها مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب في جنين، اليوم الخميس، على شرف يوم الأسير بعنوان ’الأسرى القدامى والمرضى ملف يجب أن ينتهي’ بضرورة نقل قضية الأسرى لكافة الساحات والمحافل الدولية والعربية.وشددوا على ضرورة المشاركة الواسعة من كافة الجهات بكافة الفعاليات والنشاطات التي تتعلق بالأسرى خاصة المرضى منهم، وتنسيق الجهود بين المؤسسات العاملة في مجال الأسرى، وتوجه للقطاع الخاص بأخذ دور كبير في توفير فرص العمل للأسرى المحررين.كما أكدوا على ضرورة توحيد الهدف المركزي لقضية الأسرى وهو تحريرهم والعمل على الاعتناء أكثر بذويهم.وقال محافظ جنين قدورة موسى إنه ’يجب على شعبنا أينما تواجد أن يدرك ويعيش قضية الأسرى، مشيرا إلى أن الرئيس محمود عباس أضاف إلى الثوابت الوطنية ثابتا سابعا وهو ملف الحركة الأسيرة والذي لن يتم بدون حله توقيع أي اتفاق’. وقدم مدير مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب جمال دغلس، شرحا عن نشاطات المركز في توفير الدعم النفسي والجسدي والمعنوي للأسرى المحررين حتى يتم تأهيلهم وطي الصفحة السوداء التي عاشوها أثناء فترة اعتقالهم.وشرح مدير المركز في منطقة الشمال أكرم عثمان، أساليب التعذيب التي تنتهجها سلطات الاحتلال بهدف الحصول على اعتراف من الأسير. وقال عثمان إننا ’نسعى ونعمل من أجل تقديم الخدمات أو العلاج للأسرى المحررين لكي يستطيعوا بناء الثقة، والسيطرة على العصبية، والتغلب على المخاوف المرضية، وحتى يتمكنوا من احتواء الصدمة، والاستغناء عن الدواء، والتكيف مع مجتمعهم، بعد رحلة المعاناة والعذاب التي عاشوها من قمع داخل السجون’.وأكد الصحفي علي سمودي، على دور الإعلام في كشف الانتهاكات التي يتعرض لها الأسرى في سجون الإحتلال ودعا إلى استغلال التقنيات الالكترونية المتوفرة لدعم ونصرة قضايا الأسرى وقال إن الإعلام ما زال بحاجة إلى لعب دور اكبر تجاه قضية الأسرى. وبين مدير نادي الأسير راغب أبو دياك، أن نسبة 25% من الأسرى أي 1500 أسير يعانون من أوضاع صحية متردية، منهم 14% من الأسرى المرضى هم من محافظة جنين مصابون بأمراض مزمنة ومن بينهم 20 حالة مصابة بمرض السرطان، و88 حالة بمرض السكري،  و10 أسرى يعيشون بشكل دائم في مستشفى سجن الرملة.واستعرض الأسير المحرر جهاد جمال أبو الكامل، معاناة الحركة الأسيرة وأشكال القهر والتعذيب النفسي والجسدي الذي يتعرض له الأسرى، وكذلك سياسة القمع والعزل والحرمان والترهيب من أجل طمس صوتهم.وجرى في ختام الورشة التي تخللها فقرات تمثيلية تعبر عن واقع ومأساة الأسرى وأطفالهم، تكريم 30 أسيرا محررا.