للاسطول القريب الذي سينطلق من تركيا نحو قطاع غزة بعد شهر، تريد اسرائيل ان تصل وهي جاهزة: في الجيش الاسرائيلي يستعدون ويتدربون منذ الان لاستقباله بل واعطي اسم للحملة. والهدف هو معالجة وقف السفن في أبعد نقطة ممكنة عن الشاطىء الغزي. وقد فوجئوا في الجيش امس بالسماع عن خطة سياسية للسماح لسفن الاسطول بالعبور الى غزة بعد الفحص. وقالت محافل في الجيش الاسرائيلي أمس انها ستعارض ذلك بشدة. على المستوى الدبلوماسي أيضا تعمل اسرائيل منذ الان على الغاء الاسطول: السفير الاسرائيلي في أنقرة غابي ليفي، التقى أمس بمدير عام وزارة الخارجية التركية وابلغه بان اسرائيل ترى في الاسطول استفزازا وان القانون الدولي يسمح لاسرائيل بالتدخل اذا فهمت بان السفن تشكل تهديدا أمنيا. وطلب السفير ليفي من تركيا منع انطلاق الاسطول. فرضية العمل في الجيش الاسرائيلي هي أنه محظور السماح لسفن الاسطول بالعبور والرسو في الشاطىء ومن شأن الامر أن يكسر الحصار البحري. التقدير في الجيش الاسرائيلي هو أن الحديث يدور عن اسطول يضم عشرين سفينة تجارية وناقلة. ومؤخرا تم تطوير اساليب جديدة للتصدي لرجال السفن الذين يسعون الى تحطيم الحصار، ولكن في الجيش الاسرائيلي يقولون ان هناك احتمال عال بانه رغم الاستعدادات، ففي هذا الاسطول ايضا قد تقع اصابات.
