رام الله / سما / أدان وزير الخارجية د. رياض المالكي الهجوم المتواصل الذي تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي على بلدة عورتا بحجة البحث عن مرتكبي عملية إيتمار، وأكد على أن ما تتعرض له عورتا يشكل عدواناً صارخاً وعقوبات جماعية للمواطنين وخرقاً لكافة الاتفاقات والقوانين والأعراف الدولية وفي مقدمتها اتفاقية جنيف الرابعة. وتساءل الوزير إلى متى ستبقى بلدة عورتا تحت النار الإسرائيلية بحجة البحث عن الفاعلين؟! ألا يكفي قوات الاحتلال العينات التي أخذتها من كافة المواطنين لفحص أل DNA؟ وما هو المقصود من استهداف الرجال والنساء والأطفال في البلدة وبشكل متواصل؟ وقال الوزير المالكي أن ما يدور في عورتا هو عبارة عن محاولة إسرائيلية مكشوفة لحفظ ماء الوجه، من خلال الاصرار على إتهام الفلسطينيين بهذه العملية التي استنكرتها منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية. وبعد إنقضاء ما يقارب الشهر على هذه التحقيقات آن الآوان لرئيس الوزراء الإسرائيلي أن يكف يده عن بلدة عورتا، ويخرج للعالم ويعتذر للشعب الفلسطيني عن جرائمه واتهاماته. كما طالب المالكي الولايات المتحدة الأمريكية والرباعية الدولية والأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف العدوان المتواصل الذي تتعرض له هذه البلدة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
