القدس المحتلة / سما / يحاول الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس تجنيد نظيره الأمريكي باراك أوباما واقناعه للعمل ضد الأمم المتحدة وإحباط نية المنظمة الدولية للاعتراف بالدولة الفلسطينية في أيلول القادم، ضمن حدود الرابع من حزيران لعام 1967. وتجند الرئيس الاسرائيلي شمعون بيرس بما يملكه من خبرة ودائرة علاقات عالمية واسعه لخدمة سياسة الحكومة الاسرائيلية المعارضة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة بحجة أنها خطوة احادية الجانب. وأوضحت صحيفة يديعوت أحرنوت في عددها الصادر اليوم ان شمعون بيرس يشعر بالقلق من امكانية اقامة الامم المتحدة لدولة فلسطينية مستقلة خلافا لرغبة وارادة اسرائيل، مؤكدا بان اسرائيل يجب ان تتوقف عن اخفاء رأسها في الرمل وعليها التقدم بمبادرة جدية خاصة بها حتى لا تصنف كرافضة للسلام. ووفقا للصحيفة سيقول بيرس لنظيره الامريكي "لا يمكن فرض اقامة دولة فلسطينية على اسرائيل وان اسرائيل معنية بالعودة الى طاولة المفاوضات لكن يجب الاهتمام بقضايا هامة ومصيرية تتعلق بالامن".