القدس المحتلة / سما / اكدت مصادر استخبارية اسرائيلية ان الضربات الصاروخية التي نفذتها قوات اللحلفاء ضد الاهداف العسكرية اللبية نجحت الى حد كبير في تدمير معظم انظمة الدفاع الجوي ومراكز السيطرة والتحكم للجيش الليبي وكتائبه الامنية. وقالت المصادر ان ايام النظام الليبي اصبحت محدودة مشيرة الى ان الـ 72 ساعة القادمة هي حاسمة في تقرير مصير القذافي في ظل ضربات متوقعة ستعمل على تشتيت القوات الليبية الموالية للنظام والتي ستجعلها في موازاة قوات الثوار الليبيين مشيرة الى ان شحنات اسلحة متقدمة بدات تتدفق على مراكز الثوار من دول عربية دون تحديد اسمها. وذكر موقع تيك ديبكا المقرب من الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية ان الضربات الصاروخية دمرت بالكامل اجهزة ومعدات اشتراها العقيد القذافي قبل شهر من الان تشمل انظمة دفاع جوي ورادرات متقدمة تم التعاقد عليها مسبقا مع دول اوروبية. واكدت المصادر ان الاجهزة الامنية الاستخبارية الغربية والاسرائيلية تستعد لمرحلة ما بعد القذافي حيث تجري مشاورات لتقييم مرحلة ما بعد سقوط النظام موضحة ان اجهزة امن عربية تشارك معلوماتيا الان في تحديد الاهداف فيما يجري انزال وحدات استخبارية في مناطق محددة غير معلومة. وتوقعت المصادر اقدام العقيد القذافي على احراق حقول النفط الليبي في اقرب فرصة ممكنة مشيرة الى ان التصعيد ضد النظام الليبي سيأخذ بعدا جديدا مفاجئا يعمل على التعجيل بسقوطه.
