القدس المحتلة / سما / أطلعت عضو المجلس التشريعي الفلسطيني جهاد أبو زنيد، وفداً سويدياً من لجنة الصداقة (مخيم شعفاط – هارنوساند) على المخطط العنصري والذي يهدف لعزل منطقة مخيم شعفاط عن مدينة القدس، والأوضاع الصعبة التي يعيشها اللاجئين في المخيم. وأكدت النائب أبو زنيد خلال اللقاء الذي حضره السيد يوسف مخيمر من الشخصيات الإعتبارية في مخيم شعفاط على " السياسة العنصرية التي تتبعها سلطات الإحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في القدس المحتلة، والحصار المفروض على المدينة، وأوضحت" إن المخططات التي تنوي سلطات الإحتلال تنفيذها لسلخ منطقة مخيم شعفاط وعناتا وضاحية السلام عن مدينة القدس، والذي يهدد حياة ومستقبل آلاف الفلسطينين المقدسين، وحرمانهم من حقوقهم المدنية والإجتماعية والإقتصادية وكذلك منعهم من الوصول الى المسجد الأقصى المبارك للصلاة". وقالت النائب أبو زنيد " إن تنفيذ هذا المخطط بفصل منطقة المخيم عن باقي أحياء القدس يشكل تهديد لوجود المقدسيين في المنطقة، الأمر الذي من شأنه أن يعزل المنطقة والسكان، وفقدانهم لهويتهم المقدسية، مما يعني منعهم من دخول المدينة، وتحصيل حقوقهم الإقتصادية والإجتماعية والصحية. وتطرقت النائب ابو زنيد" الى حجم المعاناة الحقيقية التي يعيشها سكان المخيم، وسياسة التضييق التي يتعها الإحتلال في المنطقة، والعراقيل التي يضعها أمام حركة تنقل الموانين والعمال والطلبة الى المدينة المقدسة، اضافة الى الإعتقالات والإقتحامات المتكررة". وفي نهاية اللقاء أجابت النائب أبو زنيد عن أسئلة واستفسارات الوفد، والتي تركزت حول " الأوضاع الميدانية التي يعيشيها السكان، والظروف الإقتصادية الصعبة في ظل ممارسات الإحتلال المستمرة بحق منطقة المخيم".
