القدس المحتلة / سما / قال "الحاخام اليهودي يعقوب عميدور" المرشح لمستشار الأمن القومي, أمس الأربعاء, إن قرار الحكومة الإسرائيلية الانفصال عن قطاع غزة في عام 2005 لم يكن صائبا في حينها ولكن عملية رفض الأوامر والتعليمات كانت أشد خطئا. وذكر التلفزيون الإسرائيلي القناة السابعة, اليوم الخميس, أن عميدور هاجم, الحاخامات الذين يحرضون تلاميذهم على مخالفة القانون, مؤكداً على أنه يتوجب على هؤلاء الحاخامات أن يفهموا جيدا بأن إسرائيل ذات سيادة ومن حقها أن تتخذ القرارات والتي قد لا تعجب البعض. وأوضح عميدور أن هدف الطريقة الديمقراطية هو أن نعيش ونتقبل قرارات قد لا تكون أحياناً مرضية, مشيراً "إلى أنه من واجبنا الدفاع عن أفكارنا بطريقة ديمقراطية ولكن في نهاية المطاف الرضا بما تقرره الدولة". وأضاف عميدور ساخرا خلال اجتماع للمتدينين الإسرائيليين في مدينة القدس من الحاخامات, بأن فهمهم للأمن القومي كفهمهم في الطب وأن قضية الأمن ليس لها علاقة بالدين ولا تخضع لاعتبارات الحاخامات .