رام الله / سما / أكدت حركة التحرير الوطني "فتح" وقوفها بصلابة وعزم مع الحراك الشعبي الذي يقوده الشباب. وحيا المتحدث باسم الحركة احمد عساف في تصريح صدر عن مفوضية الإعلام اليوم الأربعاء ووصل (سما) نسخه عنه الشباب الفلسطينيين في الوطن والمهجر الذين اخترقوا بأصواتهم القوية حاجز الصمت والخوف والتردد واتخذوا الموقف الصحيح من الانقسام". وعبر عساف عن اعتزاز وافتخار حركة فتح بشباب الحراك الشعبي الذين هبوا بالأمس في قطاع غزة والضفة الفلسطينية تلبية لنداء الضمير الوطني الحر المطالب بإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية على طريق إنهاء الاحتلال الاستيطاني الإسرائيلي. وأكد عساف:" أن فتح تقف بصلابة وعزم مع الشباب الفلسطيني وتعتبر نداءاتهم مشروعة، وصوتا علا بالمطالب الحق". وأضاف:" لقد اخترق الشباب حاجز الصمت والخوف والتردد إزاء انقسام كاد يدمر قضية شعبنا العادلة ويزيحها عن مركز القضايا للأمة والعالم". وأكد عساف تضامن فتح مع شباب الوطن، الذين قمعتهم اجهزة امن حماس وتعلن أنها ستبقى داعمة للحراك الشبابي والشعبي حتى ينتهي الانقسام فعلا، ونحتفل باستعادة وحدة الوطن والشعب. ودعت فتح شباب فلسطين للاستمرار في حركتهم وتنظيم صفوفهم وتوحيدها لاستكمال نضالنا التحرري فإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق الحرية والاستقلال يتطلب من كل شرائح الشعب الفلسطيني الانخراط بقوة في النضال المشروع ضد الاحتلال باعتباره الظلم الأكبر. واعتبر عساف "هجوم أمن حماس على المتظاهرين المسالمين في ساحة الكتيبة بغزة برهانا على موقفها الرافض للوحدة وإصرار مراكز القوى فيها على التمسك بالانقسام لمصالح ومنافع شخصية". وطالب عساف" الفصائل الفلسطينية الكف عن تحميل حركة فتح المسؤولية عن الانقسام ومساواتها مع حماس التي تسبب (انقلابها) واستيلائها على السلطة بالقوة المسلحة في الانقسام الحاصل على الساحة الفلسطينية"، مناشدا القوى الوطنية والتقدمية والمستقلين بضرورة اتخاذ موقف شجاع وجريئ وتحديد الطرف الذي يتحمل المسؤولية". وأشاد عساف:" بشباب فلسطين وفصائل العمل الوطني والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني والمستقلين وبكافة القوى التقدمية الحرة الديمقراطية التي استجابت ونزلت إلى الشارع ووقفت مع مشروع الوطن والوحدة ونادت بإنهاء الانقسام، مشيرا إلى انعزالية حماس التي اختارت الوقوف في الجانب المضاد لأماني الشعب وما يريد".
